رئيس وزراء أذربيجان: لدينا علاقات ثنائية متميزة مع مصر.. ويشيد بالتمثيل المصري المشرف
ويؤكد الوفد المصري: أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف
استقبل الدكتور علي أسدوف رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، الوفد المصري المشارك في قمة الزعماء الدينيين على هامش القمة العالمية للزعماء الدينيين ورموز المناخ، التي تعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في إطار أعمال القمة العالمية للزعماء الدينيين ورموز المناخ. رعاية الرئيس إلهام علييف تحت شعار: “الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر”.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان بالمشاركين ونقل لهم تحيات الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان. وشكرهم على قبول الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر وأشاد بممثل مصر الموقر رفيع المستوى الذي نوه بجهود أذربيجان في تنظيم قمة المناخ العالمية COP29 وأنها ستستضيف أكثر من 100 رئيس وقائد سياسي و500 وزير ورؤساء الدول الأعضاء. وقد بلغ العدد الإجمالي للمشاركين الرسميين 53600 شخص.
وأضاف أن الدولة المصرية لديها خبرة في التعامل مع تغير المناخ. وبما أن قمة المناخ COP27 انعقدت في مدينة شرم الشيخ عام 2022م، أكد أن العلاقات المصرية الأذربيجانية عميقة وتتطور نحو الأفضل، خاصة بعد زيارة الرئيس السيسي لدولة أذربيجان حيث تم إبرام العديد من الاتفاقيات المشتركة. تم التوقيع عليها في مختلف المجالات، وأعقب ذلك زيارة رئيس أذربيجان لمصر، مما أدى إلى تعزيز العلاقات الثنائية الممتازة.
وذكر أن دولة أذربيجان عضو فاعل في المنظمة الإسلامية العالمية، مما يؤكد مكانة علمائها الدينيين، وأن الأمة الإسلامية تواجه بعض التحديات، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والألم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني. وهم يعانون منذ فترة طويلة من وضع يتطلب اتخاذ تدابير عملية.
ومن جانبه نقل الوفد تهاني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لأذربيجان على تنظيم هذه القمة، لافتا إلى أنه تم تنظيم قمة المناخ كوب 27 في مصر، فضلا عن جهود جميع مؤسسات الدولة انضممنا للتحضير لهذه القمة وأكد الوفد تضامن مصر مع أذربيجان. ولنجاح هذه القمة في جمهورية أذربيجان الشقيقة، نحن على ثقة من أن Cop29 ستكون في أفضل حالاتها، مما يعكس صورة أذربيجان كدولة عظيمة ذات تاريخ عظيم.
كما نقل الوفد المصري تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، شاكراً له حسن الاستقبال وكرم الضيافة، داعياً إلى التوفيق والنجاح لمؤتمر قادة الأديان.
وأضاف الوفد أن أذربيجان تمكنت من تحرير بلادها ورفع علمها على مدى أكثر من 30 عاما، وأنها بلا شك لديها تفهم كبير لهذه المعاناة في تحرير البلاد وأن ذلك ينعكس حتما في تضامنها مع الشعب الفلسطيني. القضية وإصراره عليها سيعكس تضامنه معنا وتقديره لجهودنا الدولية لحل القضية الفلسطينية وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطين على حدود القدس. فون 1967 هو. الشريف عاصمتها.