وجوه جديدة مفاجئة.. ملامح قائمة منتخب مصر في معسكر نوفمبر

منذ 19 أيام
وجوه جديدة مفاجئة.. ملامح قائمة منتخب مصر في معسكر نوفمبر

يدرس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة حسام حسن مديره الفني، إجراء سلسلة من التغييرات الإجبارية، سواء على مستوى الإصابات أو المشكلات الفنية، في قائمة اللاعبين المستدعين ضمن معسكر الفراعنة في نوفمبر المقبل. استعدادًا لمواجهتي الرأس الأخضر وبوتسوانا في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة للبطولة النهائية لكأس أمم أفريقيا بالمغرب 2025.

وكان المنتخب المصري قد تأهل رسميًا إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب بعد حصوله على النقاط الكاملة في دور المجموعات بعد أربعة انتصارات متتالية، ليحصد الفراعنة 12 نقطة في جولتين قبل نهاية التصفيات.

وفاز المنتخب في مباراته الأولى بالقاهرة على الرأس الأخضر 3-0، ثم تغلب على بوتسوانا 4-0 في الجولة الثانية، وفي الجولة الثالثة بالقاهرة فاز الفراعنة على موريتانيا 2-0. 0، ثم الفوز بهدف آخر على موريتانيا في الجولة الرابعة بنيويورك.

وتقام بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

شبح الإصابات يطارد صفوف المنتخب قبل أيام من انطلاق معسكر نوفمبر بعد إصابة أحمد سيد زيزو في مباراة الزمالك أمام البنك الأهلي، وإصابة محمد هاني في مباراة السوبر الأفريقي، وإصابة نبيل عماد دونجا بعد أن تعرض للإصابة. أصيبوا في معسكر أكتوبر الماضي مع المنتخب، على عكس الاستقرار، لإعفاء محمد صلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش من حضور معسكر نوفمبر بعد التأكد من حسم بطاقة التأهل لأمم أفريقيا، والنظر في استدعاء الثلاثي فقط. محمد عبد المنعم ومحمود حسن تريزيجيه وحمدي فتحي، مع إمكانية ضم سام مرسي لصفوف فريق إبسويتش تاون الإنجليزي لأول مرة كمحترف، مع استمرار انسحاب الثنائي أحمد حجازي ومحمد النني من الدوري. تقارير الجهاز الفني للمنتخب الوطني.

وهناك عدد من الوجوه الجديدة المرشحة بقوة لضمها لتشكيلة الفريق لأول مرة في معسكر نوفمبر تحت التوجيه الفني لحسام حسن، وعلى رأسهم لاعب الأهلي طاهر محمد طاهر وحسين الشحات. بالإضافة إلى أكرم توفيق ورمضان صبحي ومهند لاشين ومحمود مرعي وحسام عبد المجيد.

ومن المحتمل أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني لمباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا، عدداً من التغييرات، بتواجد إبراهيم عادل أساسياً ومحمود صابر وأحمد نبيل كوكا وأسامة فيصل، فضلاً عن إشراك محمد عوض أساسياً. مركز حراسة المرمى للمنتخب الوطني بدلاً من محمد الشناوي الذي قد يحصل على راحة بعد التأهل إلى كان.


شارك