تشريعية النواب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يقلص مدة الحبس الاحتياطي.. وينهي معاناة تشابه الأسماء
أكد النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن قانون الإجراءات الجنائية الجديد هو “أمل للكثيرين في مصر”، مشددًا على أنه بحاجة إلى التغيير منذ عقود. ووصف خلال تصريحاته في برنامج “مع خيري”، المذاع عبر شاشة “المحور”، مساء السبت، قانون الإجراءات الجنائية بأنه “الدستور الجديد للحريات العامة والمدنية”، لافتا إلى أنه اهتمام العالم أجمع وليس داخل مصر فقط، فهو يعكس واقع الحريات العامة في مصر. وأشار إلى أن القانون الذي يعود تاريخه إلى عام 1947، لم يشهد تحديثات كبيرة في العقود الأخيرة، وأكد أن العديد من أحكام القانون الجديد -المقرر إقراره في الجلسة المقبلة في أكتوبر/تشرين الأول- تعتبر “حلما”. وتحقيق اختراق” في مجال العدالة الجنائية. وأشار رمزي، مستشهدا بأمثلة من مواد القانون الجديد، إلى التغيير الذي طرأ على نصوص ومواد الحبس الاحتياطي، وهو ما يشكل مصدر قلق للكثيرين داخل مصر وخارجها، وتستغله بعض المنظمات الحقوقية الدولية كإجراء وقائي. “أداة ضغط” ضد القانون في مصر. وكشف أنه سيتم تقصير مدة الحبس الاحتياطي لتعويض من حكم عليهم بالسجن ثم ثبتت براءتهم، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يردع الجميع عن مواصلة الحبس دون أدلة كافية. وأشار إلى إضافة مادة جديدة في القانون تحظر اتهام شخص أو إحالة القضية المتهم فيها شخص برقمه الوطني، على أن يصدر القرار أيضا باستخدام الرقم الوطني للمواطن تفاديا للأخطاء المستحقة. لتشابه الأسماء، ويوضح أن القانون الحالي يمكن أن يسجن المواطن حتى يثبت أن الأحكام الصادرة على أساس تشابه الأسماء لا تخصه.