الولايات المتحدة تُحذر إسرائيل من التهجير القسري والتجويع في غزة
وأكدت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد في الأمم المتحدة أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تنتهج سياسة التهجير القسري أو المجاعة في غزة.
وحذرت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد من أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة بموجب القانون الأميركي والدولي، بحسب صحيفة الغد.
وقالت: إن إسرائيل، بفضل تدخل الولايات المتحدة، اتخذت بعض الخطوات المهمة لمعالجة الأزمة الإنسانية بلا منازع في القطاع الفلسطيني.
وأضافت مخاطبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ومع ذلك، يجب على إسرائيل أن تستمر في ضمان التنفيذ الكامل لإجراءاتها واستدامة التحسينات في الظروف مع مرور الوقت.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شدد على أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة خلال لقاء مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلينكن التقى بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن، وأن الوزيرين، ردا على رسالة وزير الدفاع لويد أوستن، ناقشا الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة. تمت مناقشته في 13 أكتوبر.
وأضاف ميلر أن الوزير الإسرائيلي أطلع بلينكن على التغييرات العملياتية التي أجرتها قوات الدفاع الإسرائيلية، وكذلك القرارات السياسية للحكومة الإسرائيلية لتنفيذ الإجراءات الواردة في الرسالة.
وشدد على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن حقيقي في الوضع الإنساني المتردي في غزة، بما في ذلك من خلال تقديم مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
يُشار إلى أن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قال اليوم الثلاثاء، إن نحو 30 فلسطينيًا استشهدوا في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة والمحافظات الشمالية منذ الفجر.
وأضاف أن العشرات منهم ما زالوا تحت الأنقاض، وقال: “تلقينا مناشدات من مدينة بيت حانون لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال فرقنا من العمل في المنطقة”.
وقال إنه لليوم الـ21 على التوالي، تُمنع فرق الدفاع المدني من القيام بمهامها الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة.