إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة حول الهجوم على اليمن

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن عملية “اليد الطويلة” التي نفذتها ضد أهداف لحركة “أنصار الله”(الحوثيين) في مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن. وقالت وسائل الإعلام: إن “نحو 18 طائرة مقاتلة معظمها من طراز إف 35 وإف 15 أقلعت في المهمة التاريخية وأسقطت أكثر من 10 أطنان من المتفجرات على عدة أهداف في منطقة الميناء، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالرافعات المستخدمة لتفريغ الحمولة”. حاويات الذخيرة “بالإضافة إلى إتلاف العديد من صهاريج النفط”.

وأضافت: “نحو 80% من العسكري يعني أن التحويلات الإيرانية للحوثيين تصل عبر هذا الميناء. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن الحوثيين سيستغرقون ما بين 6 و12 شهراً لاستعادة الميناء وإصلاح الأضرار التي لحقت به.

ومساء الجمعة، نقل عن مصدر أمني قوله: “الهجوم الذي وقع في أقل من 48 ساعة، كان لأننا كنا نجمع معلومات استخباراتية على مدى فترة طويلة من الزمن، وكما ذكرنا سابقاً، كنا ننتظر فقط وصول المعلومات”. الفرصة المناسبة.”

ويقول أيضًا: “حتى لو كانت هناك أسابيع من التبادلات مع الحوثيين، إذا لم نهاجم، فهذا أفضل كرادع من الضرر الناجم”.

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منشآت نفطية في ميناء الحديدة ومحطة توليد الكهرباء بالمحافظة، مما أدى إلى نشوب حريق كبير تحاول فرق الإطفاء اليمنية السيطرة عليه.

وتأتي هذه الغارات، المنسوبة إلى إسرائيل، بعد مسيرة على مدينة تل أبيب، التي أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها فجر الجمعة.

وأدى الهجوم إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أن “سلاح الجو رصد المسيرة التي استهدفت تل أبيب، لكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري”.