العربية لحقوق الإنسان: الاتجاه العالمي يسير نحو إلغاء عقوبة الإعدام وهناك إجماع على تعارضها مع الحق في الحياة
وتابع: “أصبح من الصعب على نحو متزايد أن تفرض دولة ما عقوبة الإعدام دون انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وترى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان أنه من غير المناسب الموازنة بين عقوبة الإعدام والاحترام الكامل للحق في الحياة وإلغائه”. إن عقوبة الإعدام مرغوبة وضرورية في نفس الوقت. “تعزيز الكرامة الإنسانية والتطور التدريجي لحقوق الإنسان.”
وأشار إلى أن نظام حقوق الإنسان تطور ليشمل إلغاء عقوبة الإعدام باعتبارها شاغلا أساسيا للأمم المتحدة فيما يتعلق بحماية حقوق الإنسان، بدءا بتعزيز جميع الخطوات الرامية إلى الحد من استخدام عقوبة الإعدام في تطبيقها والحد من استخدامها. الجرائم التي يعاقب عليها إن تحديد عقوبة الإعدام في قوانين الولايات وقصرها على الجرائم الأشد خطورة، فضلاً عن توفير الضمانات لمن يواجهون عقوبة الإعدام، يشكل ضمانات أساسية يجب احترامها في كافة الإجراءات الجنائية.
وتابع: “إن عقوبة الإعدام قضية مثيرة للجدل في القانون الدولي لحقوق الإنسان، في حين أن الاتجاه العالمي يتجه نحو إلغائها. هناك إجماع متزايد على أن عقوبة الإعدام تتعارض مع الحق في الحياة ولا تساهم في تحقيق العدالة.” وقد قامت نحو 160 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بإلغاء عقوبة الإعدام أو تعليق استخدامها، تدريجياً بالنسبة للدول. الذين ما زالوا يطبقون هذه العقوبة من خلال تقليل التشريعات التي تؤدي إلى العقوبة وتوفير ضمانات قانونية صارمة في العقوبة، وفي حالة فرض هذه العقوبة، فمن الضروري، قبل كل شيء، التأكد من أن أي إجراء يؤدي إلى فرضها عقوبة الإعدام تتوافق مع الضمانات. وتشمل الإجراءات العادلة والمعترف بها لأولئك الذين يواجهون مثل هذه العقوبة إجراء محاكمات عادلة وعلنية والحق في المساعدة القانونية. “
وقال إن عقوبة الإعدام قضية معقدة تتجاوز الجانب القانوني، وتتضمن جوانب أخلاقية وإنسانية واجتماعية عديدة. ونظرا للتطور السريع لأنظمة العدالة الجنائية وإدخال بدائل أكثر إنسانية لعقوبة الإعدام، مثل السجن مدى الحياة، والتي يمكن أن تحقق أهداف العدالة بشكل أفضل، لا سيما في ظل الاتجاه العالمي نحو إلغاء عقوبة الإعدام، كما هو الحال في العديد من البلدان واعتبرها عقوبة لا تتناسب مع الحضارة الحديثة.
وتابع: “من الصعب جدًا على الدولة أن تستهدف عقوبة الإعدام دون أن تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وترى الجمعية العامة ويكمل الإنسان أنه لا يُعقل التوفيق بين الحظر الشامل الحق في الحياة يعترف بتامًا، وأن إلغاء عقوبة الإعدام أمر مطلوب وضروري على حد سواء لتعزيز الكرامة الإنسانية والاستهلاكية “كلا للحق الإنسان”.
معلنا أن قانون حقوق الإنسان يهدف إلى إلغاء الجزاء التوافق كقضية الهدف النهائي لحماية حقوق الإنسان، بداية من تشجيع أي خطوات في تقليص العمل بعقوبة الجزاء في التطبيق، وتقليص المعاقب عليها بالإعدام في الدول وحصرها في أصنافها الأشد خطورة، وزيادة فوائد الأشخاص الذين يشملون أحكام الإعدام والعقوبات الأساسية التي يجب استرجاعها في جميع الإجراءات العقابية.
وتابع: “تُعد عقوبة الإعدام موضوعًا مثيرًا في القانون حقوق الإنسان الدولية، فيما يتعلق بإصلاح الأخطاء العالمية وشددت، على نطاق أوسع على عقوبة الإعدام، على معارضة الحق في الحياة ولا تساهم في تحقيق العدالة، فنحو 160 دولة من أصل 193 دولة الأعضاء في الأمم المتحدة فعليا فعليا أو أوقفوا العمل بها، لمواجهة ما لا تزال لا تستخدم تلك القيود من خلال تنظيم التشريعات التي تحكمها، وزيادة الضمانات اعتبارًا من عام 2018، تم اعتبارها مسؤولة عن تطبيق تلك الحكومة وفي مقدمتها الضمانية أي محاكمة تفضي إلى محاكمات المحاكمة الجنائية ونصف المعترف بها لمن يحكمون القيود المفروضة من أجل إنشاء المحاكمات عادلة وعلنية والحق في المساعدة القانونية”.
وقال إن العقوبة العقوبة تعتبر اعتبارا لعدد أكبر من الجانب ويشمل ذلك جوانب لاإنسانية واجتماعية متعددة، وفي ظل ذلك التطور الممتعة في نظم العدالة وطرح بديل اكثر انسانية عقوبة الإعدام، مثل السجن المؤبد، والتي تحقق أهدافها العدالة الخاصة بشكل أفضل مع نظام الطرد الشامل العقوبة، حيث تعتبر العديد من الدول لا تناسبها الحضارة الحديثة.