واشنطن تدرس فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأربعاء، أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير”.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر مطلعة قولها: إن “الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة إلى بايدن لفشله في فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل”.
وأضافت المصادر نفسها: “مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية يحثون وزير الخارجية أنتوني بلينكن على الإذن بفرض عقوبات على بن جفير، وهو ما يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وستكون المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بذلك “فرض العقوبات”. وتقول الصحيفة: “على وزير في حكومة الاحتلال”.
وبحسب المصادر، فإن العقوبات تشمل، من بين أمور أخرى، منع زيارات بن غفير للولايات المتحدة ومنع المسؤولين الأميركيين من تحويل الأموال إليه.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “الأميركيين يتوقعون أن تقوم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب برفع العقوبات فور توليها مهامها في 20 كانون الثاني/يناير”.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “الولايات المتحدة فرضت بالفعل عقوبات على العديد من الأفراد والمنظمات الإسرائيلية في الضفة الغربية لتورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين”.
من جهته، رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على احتمال فرض عقوبات أميركية عليه بتغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “إكس”، قائلا: “المؤمن لا خوف عليه”.
من يؤمن لا يخاف pic.twitter.com/VhgqajSfbb
– إيتامار بن جابفير (itamarbengvir) 12 نوفمبر 2024
وفي السياق نفسه، فكرت الولايات المتحدة في فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في الأشهر الأخيرة، لكن من المرجح أن تمتنع الحكومة عن القيام بذلك، مدركة أن سموتريتش يمكن أن يرد انتقاميا بالسماح للبنوك الإسرائيلية بإجراء صفقات مع الفلسطينيين لا. وجدد خبير اقتصادي في السلطة الفلسطينية وسموتريتش مؤخرا تمديد هذا التصريح لمدة شهر واحد فقط، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أعلن الشهر الماضي أن لندن تدرس فرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير بسبب بعض تصريحاتهما بشأن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي وصفها حتى الآن بـ”المقيتة” التي قالتها الولايات المتحدة. ولم تعلن المملكة عن أي عقوبات ضدهم.