وزير النقل: التهديدات الأمنية للملاحة في البحر الأحمر أثرت سلبا على حركة المرور بقناة السويس
حضر نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزراء. كما وجه الشكر لدولة قطر على الجهود التي بذلتها خلال رئاسته لمجلس وزراء النقل العرب. كما هنأ دولة فلسطين على توليها رئاسة المجلس.وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن المخاطر الجيوسياسية الناشئة عن الصراعات والتحديات غير المسبوقة في المنطقة أدت إلى زيادة تعقيد النقل والتجارة وأعاقت سلاسل التوريد حول العالم، مشيراً إلى أن سلاسل النقل والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد العالمية تأثرت، وتمكن القطاع من وتعافت من التأثير المدمر لجائحة كورونا حتى واجهت تحديا جديدا وهو الحرب الروسية الأوكرانية، وسرعان ما شعر العالم بتأثير هذه الحرب على الاقتصاد العالمي. والتي خرجت بسرعة من أزمة النقل البحري وأزمة الغذاء العالمية.وقال الوزير، بحسب بيان اليوم، إن الحرب أدت إلى تسريع وتيرة نقص الغذاء في العديد من دول العالم، خاصة في الدول التي تعاني من فجوة غذائية وتعتمد على الواردات الغذائية، وكذلك في الدول الأقل نموا وذات الدخل المنخفض. بلدان . ثم جاءت التوترات والتهديدات الأمنية للشحن البحري في البحر الأحمر وتأثيرها السلبي على حركة المرور في قناة السويس، التي تعد حجر الزاوية الذي لا غنى عنه لاستقرار واستدامة سلاسل التوريد العالمية والتأثيرات البيئية الضارة مع ارتفاع مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى لازدحام الموانئ البحرية وتأخر وصول البضائع.وأشار الوزير إلى أن هذه التحديات تتطلب تكاتف الجميع على المستويين المحلي والدولي للتغلب على آثارها والتعامل مع الأوضاع غير التقليدية التي تفتقر إلى الاستقرار والأمن. إلا أن النجاح يظل مرهونا بالقدرة على التكيف مع هذه الأوضاع والعمل على التغلب عليها، للتخفيف من أثر هذه الأزمة الكبرى، والتخفيف من أثرها على حياة الإنسان وكافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن النقل أصبح أحد أهم عناصر التنمية في العالم. في الواقع، فهو العامل الأساسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي، إذ تعتمد جميع القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لأنظمة النقل المختلفة، وتوفير الشبكات وغيرها، وترتبط ببعضها البعض، وتسهل إجراءات حركة البضائع وتسهل التنقل. زيادة المبادلات التجارية بما يساهم في التنمية الاقتصادية ويعزز نقل رؤوس الأموال للاستثمار في منطقتنا العربية. وتابع أن القطاع يساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين بين الدول لكافة الأغراض الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والترفيهية والدينية والعلاجية، لافتاً إلى الاهتمام الكبير الذي أبداه المسؤولون التنفيذيون بقطاع النقل مقياساً لهذا التفاني. لتقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمع، الأمر الذي يتطلب التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل. من خلال صياغة السياسات ووضع الاستراتيجيات واتخاذ الخطوات التي تساهم في تطوير هذا القطاع المهم.وأكد الوزير أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع الدول العربية في كافة المجالات، خاصة في قطاع النقل. وعلى المستوى العربي تنفذ مصر خطة للتعاون مع السودان لرفع كفاءة الرصيف الحالي بميناء وادي حلفا تفعيل دور هيئة الملاحة النهرية بوادي النيل لتوفير جسر من التعاون والتواصل بين … أن يظل شعبيهما دولتين شقيقتين.
وأوضح أن مصر تنفذ مشروع الربط بالسكة الحديد، والذي انتقل من مرحلة الدراسة إلى مرحلة التنفيذ، لصالح البلدين من خلال زيادة حركة الأشخاص والبضائع، على أمل أن تتجاوز جميع الأطراف في السودان مرحلة التنفيذ. لغة العنف واستخدام السلاح، وتغليب الحكمة وصوت العقل لوقف فوري لإطلاق النار لمنع… الأثر السلبي الكبير، والحفاظ على مقدرات السودان ووحدة أراضيه وحفظ دماء الشعب السوداني.وقال الوزير إن مصر تنفذ حاليا الخط الأول من مشروع القطار السريع (السخنة/الإسكندرية/العلمين/مطروح) بطول 660 كيلومترا بالقرب من الحدود المصرية الليبية كنظام نقل سريع يربط بين البحر الأحمر والبحرين. المتوسطي لأول مرة، ومن الممكن أن يكون نواة لمشروع استراتيجي أكبر لربط دول الشرق والغرب العربي بشمال أفريقيا.وأضاف أنه سيتم تنفيذ الخط الثاني (أكتوبر – أسوان – أبو سمبل) بطول 1100 كيلو متر يربط شمال وجنوب مصر، والذي بدوره سيساهم أيضًا في تعزيز العلاقات بين مصر والسودان وبقية الدول العربية. إضافة إلى التعاون الوثيق مع الأردن والعراق من خلال شركة الجسر العربي، وكذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي في عدد من المشاريع المهمة، نوه إلى تعاون وتطوير قطاع النقل مع دول مجلس التعاون الخليجي، في خاص عند الاستثمار في مشاريع النقل المختلفة.وشدد وزير النقل على التزامه بالعمل على تحسين الربط مع بلدان المغرب العربي من خلال استكشاف إحياء مشاريع الربط بين بلدان شمال إفريقيا في إطار رؤية استراتيجية لتحسين التعاون الإقليمي وتسهيل التدفقات التجارية وجذب الاستثمارات. وأشار إلى أن المواضيع المطروحة على جدول الأعمال تندرج في إطار جهودنا لتعزيز علاقات التعاون بين الدول في مجال النقل بهدف إزالة العوائق التي تحول دون ذلك والعمل على تقليل تكاليف النقل بما يتماشى مع استغلال الوقت. بما يؤدي إلى زيادة القدرة التنافسية للصادرات العربية.Der Minister sagte, dass Ägypten derzeit die erste Linie des Hochgeschwindigkeitszugprojekts (Sokhna/Alexandria/Alamein/Matrouh) mit einer Länge von 660 Kilometern nahe der ägyptisch-libyschen Grenze als Schnelltransportsystem umsetzt, das das Rote Meer verbindet und das Mittelmeer zum ersten Mal, und es könnte der Kern eines größeren strategischen Projekts zur Verbindung der arabischen Länder im Osten und Westen der arabischen Länder mit Nordafrika sein.Er fügte hinzu, dass die zweite Linie (Oktober – Assuan – Abu Simbel) mit einer Länge von 1.100 Kilometern umgesetzt wird, die Nord- und Südägypten verbindet, was wiederum auch zur Stärkung der Beziehungen zwischen Ägypten, Sudan und den übrigen arabischen Ländern beitragen wird Neben der engen Zusammenarbeit mit Jordanien und dem Irak durch die Arab Bridge Company sowie im Rahmen des dreiseitigen Kooperationsmechanismus bei einer Reihe wichtiger Projekte verwies er auf die Zusammenarbeit und Entwicklung des Transportsektors mit der Golfkooperation Ratsländer, insbesondere bei Investitionen in verschiedene Verkehrsprojekte.Der Verkehrsminister betonte sein Bestreben, an der Verbesserung der Konnektivität mit den Maghreb-Ländern zu arbeiten, indem er die Wiederbelebung von Konnektivitätsprojekten zwischen nordafrikanischen Ländern im Rahmen einer strategischen Vision untersucht, um die regionale Zusammenarbeit zu verbessern, den Handelsverkehr zu erleichtern und Investitionen anzuziehen.Er wies darauf hin, dass die auf der Tagesordnung stehenden Themen in den Rahmen unserer Bemühungen fallen, die kooperativen Beziehungen zwischen den Ländern im Verkehrsbereich zu stärken, was mit den Zielen der Beseitigung von Hindernissen, die dies verhindern, und der Arbeit an der Senkung der Transportkosten im Einklang steht den Faktor Zeit so zu nutzen, dass die Wettbewerbsfähigkeit arabischer Exporte steigt.