السفير الأمريكي ينتقد المكسيك لتجاهلها العنف وإغلاق أبواب التعاون الأمني
انتقد السفير الأمريكي كين سالازار يوم الأربعاء فشل المكسيك في قبول المساعدة في مكافحة عصابات المخدرات، مشيرا إلى أن البلاد “أغلقت الأبواب” أمام التعاون الأمني.
وأعرب سالازار خلال مؤتمر صحفي عن قلقه إزاء انتشار العنف والفساد في قوات الشرطة وانتقد ما قال إنه موقف الحكومة المكسيكية الكاذب بأنه “لا توجد مشكلة”. “إذا قالوا فقط أنه لا توجد مشكلة ولدينا إحصائيات تظهر للناس أنه لا توجد مشكلة، فهذا غير واقعي. هناك مشكلة كبيرة جداً”.
وأرسلت المكسيك في وقت لاحق مذكرة دبلوماسية إلى السفارة الأمريكية تعرب فيها عن “دهشتها” من تصريحات سالازار، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأربعاء. وكمثال على الوضع الأمني، أشار سالازار إلى أعمال العنف التي شهدتها الأيام الأخيرة في ولاية سينالوا الشمالية. وقال قائد شرطة ولاية سينالوا، جيراردو ميريدا، الأربعاء، إن السلطات عثرت على كومة من خمس إلى سبع جثث على جانب الطريق، لكنها ما زالت تحصي أشلاء الجثث لتحديد العدد الدقيق.
وأضاف ميريدا: “هناك كومة من الجثث المختلفة وتعرفنا على خمس جثث، لكن بعضها ممزق وممزق وهناك دلائل تشير إلى أنه قد يصل عددهم إلى سبعة”.
من جهته، بدا حاكم ولاية سينالوا، روبن روشا، أنه يجسد موقف المكسيك عندما قال الثلاثاء، بعد العثور على عدد مماثل من الجثث في الشوارع: “نحن بخير وسنتجاوز هذا الأمر قريبا”.
لكن سالازار رد بالقول إن “القتلى يشاهدون في كل مكان” في سينالوا، مشيرا إلى تدهور الوضع الأمني هناك.
