عبد العاطي يلتقي مع مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي على هامش أعمال القمة التنسيقية
دكتور. التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والشؤون الخارجية المصرية، مع بانكولي أديوي مفوض الشئون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، على هامش فعاليات الدورة السادسة للاجتماع. لقمة التنسيق للاتحاد الأفريقي التي ستعقد في العاصمة أكرا.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية أبدى موافقته على التشاور والتنسيق مع مفوض الاتحاد الأفريقي في مختلف القضايا المتعلقة بسلام وأمن الدولة. القارة الأفريقية، مما يدل على استعداد مصر لدعم الاتحاد ومنظماته المختلفة والعمل على تعزيز بنية السلام وأسس الاستقرار في جميع أنحاء القارة خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وفي هذا السياق، أوضح عبد العاطي أن التحديات الأمنية المتزايدة التي تشهدها القارة، فضلا عن اتساع نطاق الصراعات وما يرتبط بها من معاناة إنسانية، تتطلب تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين هيئات الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض الخطوط العريضة لبرنامج الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن في أكتوبر 2024، وكذلك الأنشطة التي تعتزم مصر تنظيمها.
كما أعرب عن حرص مصر على المضي قدما في تفعيل جهود عمل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراع، نظرا للأهمية التي يحتلها هذا الملف في الأولويات المصرية، خاصة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. مستوى الاتحاد الأفريقي وحاجة الدول الأفريقية الواضحة إلى تحركه في مواجهة الأزمات العديدة التي تشهدها القارة.
وفيما يتعلق بالسودان، ناقش الجانبان التطورات السياسية والأمنية للأزمة السودانية، واتفقا على أهمية توحيد القوى السياسية المدنية السودانية وضرورة الحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته الوطنية، فضلاً عن الجهود الإقليمية للتنسيق والتنسيق. قنوات الوساطة الدولية. وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية إلى أن مصر تدرك خطورة الوضع الحالي ومهتمة بالعمل مع كافة الشركاء المعنيين والآليات القائمة للعمل على حل الأزمة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أهميتها، ليشمل السودان. في أي اتفاقيات أو مقترحات تتعلق بحل الأزمة، حفاظاً على ملكية الأخوة في السودان لهذه الحلول والمقترحات.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيب مصر بموافقة مجلس السلم والأمن على طلب الحكومة الصومالية تمديد الجدول الزمني للمرحلة الثالثة من مهمة ATMS. كما ناقش ترتيبات نشر بعثة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال بعد انسحاب البعثة الحالية، مشيرا إلى ضرورة توفير كافة سبل الدعم للحكومة الصومالية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف السفير أبو زيد أنه بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في دول القرن الإفريقي، ناقش اللقاء أيضًا ملف البحيرات الكبرى وسد النهضة والتحديات الأمنية في البحر الأحمر.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن مفوض الاتحاد الأفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن أراد تسليط الضوء على دور مصر المركزي في تحسين الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
وأعرب عن اهتمامه بمواصلة التنسيق مع مصر بشأن كافة القضايا الأفريقية ذات الأولوية والقضايا المتعلقة بالاتحاد الأفريقي.