نائب رئيس القومي لحقوق الإنسان: هناك متغيرات إيجابية في الملف الحقوقي ويجب الرد على الغرب بلغته
قال السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دور حقوق الإنسان هو تقديم البدائل والمشورة والمشاركة في صياغة القوانين وطرح القضايا التي تستحق الدراسة من الناحية القانونية من قبل الدولة لمناقشتها.
وأضاف كارم خلال كلمته في اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمناقشة قانون حقوق الإنسان وبحضور أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تقارير المجلس ناقشت في تقاريره العديد من الأمور المهمة ومنها الرياضة. التعصب ومن منظور التغييرات التشريعية للمجلس على قانون الإجراءات الجنائية وبدائل الحبس الاحتياطي، فضلا عن مبادرات الصحة العقلية، والتدريب مع وزارة العدل والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، تهدف إلى زيادة الوعي السياسي.
وتابع: “نحن نعمل في ظروف مختلفة تماما عما كانت عليه عام 2010، وقبل ذلك هناك تغيرات إيجابية لا يراها البعض، مثل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإعلان الرئيس عبد الله عام 2021 عاما للمجتمع المدني”. “فتاح السيسي والذي يؤكد أن الدولة تعزز الشراكة مع المجتمع المدني وتعززه في العمل المدني والتطوعي.”
وأشار إلى التطور الذي شهدته مراكز التأهيل والإصلاح والتطورات الكثيرة التي حدثت هناك، وعندما يحدث التطوير يجب أن نلفت الانتباه إليه حتى ينتشر إلى الآخرين، وأشار إلى أن المجلس يصدر تقريره ويسأل الوزارات والحكومات في مختلف القضايا، ثم تأتي الحكومة بتعليمات من رئيس الوزراء وتقدم تقريراً حكومياً إلى المجلس للإجابة على الأسئلة، وهو أمر جيد، ويضيف أنه في التعاون يسود الصراحة والدقة يجب أن نتعامل مع القضايا ونرد عليها، ويجب ألا نهمل إرسال الرسائل إلى الغرب والرد عليها بلغة يفهمها.