أحمد عز: أرفض تأدية مشاهد الأكشن غير محسوبة العواقب
قال الفنان أحمد عز، إنه يرفض القيام بمشاهد الأكشن دون التفكير في العواقب، لأنه يعتقد أن العواقب قد تكون مدمرة وقد تؤدي إلى عدم استكمال التصوير وتدمير المنازل.
ولذلك فهو لن يؤدي مشاهد أكشن تنطوي على درجة عالية من الخطورة، حتى لو كان قد تعرض لبعض المخاطر في مسيرته الفنية، مثل المشهد الذي يسقط فيه من أعلى مفاعل نووي في أحداث الفيلم”. قفز الرهينة”. حيث اضطر للقفز من مسافة طويلة جدًا وشعر بالخطر في تلك المرحلة.
كما أصيب أثناء تصوير فيلم The Ghost حيث أصيبت يده بسكين ونزفت وتم نقله إلى المستشفى.
كما تحدث عن المعاناة النفسية التي يعيشها الفنان والتي تؤثر على عمله، ومن ذلك أن الناس يتحدثون عنه أو يقولون عنه أشياء غير صحيحة. وقال إن المهنة شاقة ومكلفة للغاية، ومهنة أي فنان صعبة للغاية. وتذكر يوم وفاة والدته عندما طلب تصوير بعض المشاهد الحزينة في فيلمه “Prisoned Transit”، مستغلا الحزن الذي عاشه في الواقع. وقال إن هذا القرار خاطئ تمامًا وأنه ليس من المناسب له أن يفعل ذلك.
جاء ذلك اليوم في ندوة تكريمية لمهرجان القاهرة السينمائي بمناسبة تسليم جائزة التميز تقديرا لمسيرته الفنية المؤثرة. بدأ مشواره الفني كعارض أزياء للإعلانات وعروض الأزياء، ثم خاض تجربة التمثيل في أدوار صغيرة في أعمال مختلفة، منها فيلم “حديث الليل” مع المخرجة إيناس الدغيدي، والذي ظهر لأول مرة في السينما عندما قامت بتمثيله في دور. وكان الممثل الرئيسي عام 2001 في فيلم “مذكرات مراهقة” مع الفنانة هند صبري، وأثار جدلاً ساخنًا حينها. عرضها، لكنها في المقابل فتحت الباب أمام أحمد عز ليشق طريقه لاحقا عبر سلسلة من الأعمال الناجحة.
وفي عام 2004، قدم عز أربعة أفلام، أهمها فيلم “حب البنات” للمخرج خالد الحجر. حصل عن دوره فيه على جائزة أفضل ممثل عن دور ثانٍ في المهرجان القومي للسينما المصرية العاشر. وكذلك «العام الأول من النص» مع المخرجة كاملة أبو ذكري، و«يوم الكرامة» مع المخرج علي عبد الخالق.
بدأ أحمد عز تصوير فيلم “ملاكي الإسكندرية” عام 2005 مع المخرجة ساندرا نشأت، وهو ما يمثل بداية فترة من التعاون في عدة أفلام، من بينها فيلم “الرهينة” عام 2006، و”المسجون”. حصل عن دوره على جائزة أفضل ممثل عام 2007 عن فيلم “العبور” عام 2008 وفيلم “الشبح” مع المخرج عمرو عرفة. كما قدم فيلم “بدل فاقد” مع المخرج أحمد علاء الديب عام 2009.
وفي عام 2011، قدم عز فيلم “365 يوم سعادة” مع المخرج اللبناني سعيد الماروق في أول تجربة سينمائية له، وفي عام 2012 قدم فيلمان مشتركان هما “المصلح” مع المخرجة ساندرا نشأت، والذي كان بمثابة العودة إلى السينما. تعاونهما بعد خمس سنوات وفيلم “حلم عزيز” الذي عمل فيه مرة أخرى مع المخرج عمرو عرفة، بينما قدم عام 2015 فيلم “الحفلة” مع المخرج أحمد علاء الديب.
كما قدم ثلاثة أعمال مع المخرج طارق العريان، فيلم “ولاد رزق” عام 2015، الجزء الثاني منه عام 2019 والثالث عام 2024. وفي عام 2017 قدم فيلم “الخلية” ولأعماله في دوره، حصل على جائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز السينما العربية لعام 2018.
وفي بداية عام 2019 قدم فيلم “الممر” عن مآثر حرب الاستنزاف، وهو أول تعاون له مع المخرج الكبير شريف عرفة. وفي عام 2021 قدم فيلم “العارف” مع أحمد علاء الديب، وعاد عام 2019 بفيلم “الجريمة” للعمل مع عرفة من جديد. وفي عام 2022، في نفس العام، قدم فيلم “كيرة والجن” مع المخرج مروان حامد في أول تعاون بينهما.
يشار إلى أن اسم أحمد عز يرتبط بأعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات في السينما المصرية والعربية، من بينها “كيرة والجن” و”فلاد رزق 3″.