مشيرة خطاب: ما تتعرض له مصر من انتقادات خارجية بشأن ملف حقوق الإنسان تتعرض له دول أخرى كثيرة
خطاب: علينا أن نركز أكثر على العمل في ملف حقوق الإنسان، وألا ننقاد لما يقوله من خارجنا، بل يجب أن ندفع ملف حقوق الإنسان إلى الأمام.
قالت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن لكل مواطن الحق في الحصول على المعلومة، خاصة وأننا أصدرنا دستورا عظيما في 2014، لافتة إلى أن هناك قوانين مكملة للدستور لم يتم سنها بعد. أن حصول المواطن على المعلومات المتعلقة بقانون حقوق الإنسان يعتبر ضمانة للأمن القومي، في إشارة إلى الشائعات التي انتشرت خلال فترة كورونا.
وشدد خطاب على أننا بحاجة إلى التركيز أكثر على العمل في ملف حقوق الإنسان، موضحا أن دافعنا للعمل لا ينبغي أن يكون ما يصدر عن شخص خارجنا، بل يجب أن يكون دافعنا هو الملف للمضي قدما وتحقيق المزيد من التقدم. .
وأشارت إلى أن الخلافات الكبيرة حول الإجراءات الجنائية تمثل حوارا وطنيا حقيقيا، وشددت على ضرورة وجود قوانين واقعية وغير قاسية لحماية حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن الانتقادات الخارجية التي تواجهها مصر فيما يتعلق بسجلات حقوق الإنسان تراها العديد من الدول الأخرى في نفس التقارير. وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤسسة وطنية مستقلة وأن البعض شكك في المجلس من حيث التصنيف العالمي وأكدت أن المجلس لن يدافع عن الحكومة بل العكس وعن نفسها.
وأوضحت أنه بعد الانتهاء من قانون الإجراءات الجزائية والجنائية والأحوال الشخصية، أشار البرلمان إلى تأثير المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأوضحت أن البرلمان كان يتبع النهج الحقوقي في إقرار هذه القوانين، وإن كان على استحياء، لكنه لم يكن كذلك من قبل متاح.
وشددت على ضرورة العمل على مواصلة تطوير سجلات حقوق الإنسان في مصر. وطالما نعمل على تطوير هذا الموضوع فإننا سنرد بثقة على التقارير المنشورة، مضيفا أن المجلس يرحب بالاجتماعات المنتظمة مع نظام الشكاوى، أكبر آلية عمل للمجلس، وتبسيط مفاهيم حقوق الإنسان. الناس يعززون أهداف الأمن القومي.
وأوضحت أنها ستعرض في جنيف الدور الذي لعبته مصر في حماية حقوق العمال المهاجرين وزوجاتهم، حيث لدينا تسعة ملايين مهاجر، ودعت الإعلاميين إلى الاهتمام بالقضية.