سفير تركيا لدى بغداد: اتهامات زوجة الرئيس العراقي لا تعكس الحقيقة

منذ 2 شهور
سفير تركيا لدى بغداد: اتهامات زوجة الرئيس العراقي لا تعكس الحقيقة

قال سفير أنقرة لدى بغداد، أنيل بورا إينان، إن الاتهامات والادعاءات الموجهة ضد تركيا، التي أطلقتها شهناز إبراهيم أحمد، زوجة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، “لا تعكس الحقيقة”، وأكد استعداد بلاده لتعزيز العلاقات مع العراق. وينبغي تعميقها من خلال العمل على مشاريع ملموسة وليس من خلال مناقشة الاتهامات التي لا أساس لها.

جاء ذلك ردا على سؤال مراسل وكالة أنباء الأناضول التركية حول بعض الادعاءات التي وجهتها زوجة الرئيس العراقي مؤخرا ضد تركيا في منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.

وأكد إينان، في تصريحات صدرت اليوم الأحد، رغبة تركيا في توسيع العلاقات مع العراق في كافة المجالات.

وأضاف: “لقد أكدنا هذه الإرادة بشكل متبادل من خلال نحو 30 اتفاقية تم توقيعها في مجالات التعاون خلال الزيارة الأخيرة لرئيسنا رجب طيب أردوغان إلى العراق في نيسان/أبريل الماضي”.

وأوضح أن مجالات التعاون هذه تشمل مكافحة الإرهاب، مستشهدا بإعلان الجانب العراقي في مارس الماضي أن حزب العمال الكردستاني “منظمة محظورة”.

وأشار إينان إلى أن تركيا والعراق أظهرا التصميم اللازم لتحسين العلاقات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، على أساس المنفعة المتبادلة.

وأضاف: “سنعمق علاقاتنا من خلال العمل على مشاريع ملموسة وليس من خلال مناقشة الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”.

وزعمت زوجة الرئيس العراقي في منشورات لها على حسابها على منصة “إكس” أن القوات المسلحة التركية “استهدفت قرى وأحرقت أراضي زراعية في المنطقة” خلال عملياتها ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي شمالي العراق.

وزعمت شهناز أحمد أنه “تم تدمير مدرسة وكنيسة أيضًا” في المنطقة بعد العمليات الأخيرة التي قامت بها القوات التركية ضد حزب العمال الكردستاني.

وأطلق الجيش التركي في 17 نيسان/أبريل 2022، عملية “المخلب لوك” ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين باسيان وجبال قنديل شمالي العراق، حيث يشن الحزب هجماته. في تركيا.

وبحسب المعلومات التركية، فإن حزب العمال الكردستاني تسبب في مقتل نحو 40 ألف شخص (مدنيين وعسكريين) نتيجة أنشطته الانفصالية المستمرة منذ الثمانينيات.


شارك