أول رد من حماس على بيان الخارجية الأمريكية بشأن جرائم الحرب في غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي تؤكد عدم حدوث عمليات ترحيل قسري في غزة ترقى إلى مستوى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت حماس في بيان لها اليوم الجمعة، أن هذه التصريحات “ليست أكثر من تطبيق عملي للسلوك الأمريكي العدائي، بجرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث ترتكب برعاية أمريكية في قطاع غزة”.
ونوهت الحركة إلى أن السياسات الإجرامية للحكومة الأمريكية تؤكد مسؤولية هذه الحكومة عن جرائم الحرب البشعة التي ترتكب في غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وأضافت حماس في بيانها أن “الحكومة الأمريكية تنفي المحرقة المستمرة في غزة وما تتعرض له شعبنا من إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب الجوع، في حين تواصل تكريس الاحتلال الفاشي”. الغطاء السياسي والعسكري اللازم لاستمرارها يؤكد أنها المسؤولة عنها بالدرجة الأولى”.
وشددت الحركة على أن “وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولي العدو الصهيوني واهمون إذا اعتقدوا أن بإمكانهم إخضاع شعبنا ومقاومته أو الدفع بمشاريع لما يسمى اليوم التالي للحرب التي تصرف الانتباه عن وطننا”. حقوق.”
وأكدت حماس أن “هذا الاحتلال الفاشي لأرضنا لا مستقبل له”، وأن “شعبنا سيواصل صموده ومقاومته حتى ينكسر العدوان وتطهر أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلين الفاشيين”.
وسبق أن أكدت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنه «لا أساس للجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أن تعتبر أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: “من الواضح أننا نختلف مع ذلك”، مضيفًا: “نعتقد أن لغة مثل هذه ومزاعم مثل هذه لا أساس لها بالتأكيد”.
وكانت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة قد وجدت في وقت سابق أن الممارسات الإسرائيلية خلال حرب غزة “تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية”.