البنتاجون: الولايات المتحدة تلتزم بمعاهدة ستارت الجديدة طالما التزمت بها روسيا
وأكد البنتاغون في تقرير إلى الكونجرس أن الولايات المتحدة ستلتزم بالحدود الأساسية لمعاهدة ستارت الجديدة، وهي آخر معاهدة متبقية للحد من الأسلحة النووية مع روسيا، ما دامت واشنطن ترى أن موسكو ملتزمة أيضًا بمعاهدتها.
ويقول التقرير الخاص باستراتيجية الأسلحة النووية الأمريكية: “إن الولايات المتحدة ستلتزم بالحدود الأساسية لمعاهدة ستارت الجديدة طوال مدة المعاهدة، طالما أن تقييمها يظهر أن روسيا تواصل الالتزام بهذه الحدود”. بحسب سبوتنيك.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة أكدت مجددا التزامها باتفاقيات الحد من الأسلحة المستقبلية مع القوى النووية الأخرى، لكنها شددت على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يأخذ في الاعتبار متطلبات الردع الأمريكية والتهديدات الاستراتيجية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وفي فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق المشاركة الروسية في المعاهدة الروسية الأمريكية لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (نيو ستارت).
تم التوقيع على معاهدة ستارت الجديدة بشأن تدابير خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها بين موسكو وواشنطن في 8 أبريل 2010 في العاصمة التشيكية براغ.
وفي 3 فبراير 2021، تبادلت موسكو وواشنطن المذكرات بشأن استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لاتفاق تمديد المعاهدة لمدة خمس سنوات.
و”ستارت الجديدة” (ستارت-3) هي آخر اتفاقية للحد من الأسلحة بين موسكو وواشنطن بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من المعاهدة مع موسكو للقضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى عام 1987. الهواء والسماء” -اتفاقية.
وتبقي المعاهدة الترسانات النووية للبلدين عند مستوى أقل بكثير مما كانت عليه خلال الحرب الباردة، حيث تحدد عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المثبتة بـ 700 وعدد الرؤوس الحربية النووية بـ 1550.