كازاخستان تدعو إلى بذل الجهود من أجل التنمية المستدامة للدول غير الساحلية

ودعا وزير البيئة والموارد الطبيعية الكازاخستاني يرلان نيسانباييف إلى بذل المزيد من الجهود الدولية؛ من أجل التنمية المستدامة للبلدان الداخلية. جاء ذلك خلال فعالية بعنوان “تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ والتنمية المستدامة في البلدان النامية غير الساحلية: التحديات والفرص” عقدت على هامش المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في أذربيجان.

ونقلت وكالة أنباء تريند الأذربيجانية عن الوزير يرلان قوله: “إن كازاخستان، باعتبارها دولة غير ساحلية، تدرك التحديات المتنوعة التي تواجهها هذه البلدان، وخاصة فيما يتعلق بتغير المناخ العالمي”.

وأضاف نيسانباييف: “إننا نواجه التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، مثل الظواهر الجوية المتطرفة وتغير موارد المياه وتدهور الأمن الغذائي، مما يزيد من ضعفنا. وتتفاقم هذه التحديات بسبب القيود الجغرافية والصعوبات التي تعترض الاندماج في الاقتصاد العالمي. ويتطلب التصدي لهذه التحديات تعاوناً قوياً بين البلدان والمنظمات الدولية.

وتابع: “معًا يمكننا أن نحدث فرقًا ملموسًا من خلال توسيع نطاق الوصول إلى تمويل المناخ، وتحسين البنية التحتية المستدامة، وتسخير قوة الابتكار. ونحن ملتزمون بتعزيز الشراكات داخل مجتمع البلدان النامية غير الساحلية ومع الشركاء الدوليين.”

وأعرب الوزير عن ثقته في أن مثل هذه المبادرات ستساعد في ضمان مستقبل مستدام لجميع البلدان التي تواجه تحديات مماثلة. جدير بالذكر أن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، والتي تستمر حتى 22 نوفمبر، افتتحت يوم 11 نوفمبر في استاد باكو الأولمبي.