مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون منازلهم بنابلس
أحرق عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم السبت، ثلاث مركبات فلسطينية وهاجموا المنازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال عارف حناني رئيس بلدية بيت فوريك، إن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية من بيت فوريك والمعروفة بحي الضباط، وأحرقوا ثلاث مركبات وغرفة زراعية، كما هاجموا عدة منازل بالحجارة، بحسب الجزيرة نت. موقع إلكتروني.
وأوضح رئيس البلدية أن المستوطنين كانوا مسلحين وجاءوا بسيارة من مستوطنة “ايتمار” المقامة على أراضي بلدة بيت فوريك والبلدات المجاورة.
وقال إن أهالي البلدة تصدوا لاعتداء المستوطنين وأبعدوهم عن أراضي البلدة.
من جهتها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن 30 إسرائيليا هاجموا قرية بيت فوريك شرق نابلس وأحرقوا المباني والسيارات.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة، وفتشت عدداً من المنازل في أحياء الحبلة والشيخ مسلم والسوق الشرقي، واعتقلت الشاب عبد الرحمن السايح بعد تفتيش منازل عائلته ومنزلهم.
وأضافت المصادر نفسها أن تلك القوات اقتحمت مخيم العين غرب نابلس، وداهمت وعبثت بمحتويات المنازل.
هجمات المستوطنين وبحسب التقديرات الإسرائيلية، يعيش أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ويقول الفلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتسامح مع هجمات المستوطنين في إطار الجهود الرسمية لزيادة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية ووسع المستوطنون هجماتهم، مما أدى إلى سقوط 783 شهيدا ونحو 6300 جريح، بحسب أرقام فلسطينية رسمية.
