لحل المشكلة من جذورها.. «إسكان النواب» تطالب الحكومة بإعداد قانون شامل عن «الإيجار القديم»

منذ 2 ساعات
لحل المشكلة من جذورها.. «إسكان النواب» تطالب الحكومة بإعداد قانون شامل عن «الإيجار القديم»

مسعود لـ«الشروق»: نسعى لتحقيق رغبات كافة الأطراف بالحلول التي تحفظ السلم الاجتماعي هدفنا هو خلق التوازن الذي يرضي المالكين والمستأجرين.

قال أمين لجنة الإسكان والمرافق أمين مسعود، إن اللجنة تنتظر قيام رئيس مجلس النواب بإحالة حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون “الإيجار القديم” الذي يرى عدم دستورية القيمة الإيجارية الثابتة، خلال انعقاد لجنة الإسكان الجلسة العامة للمجلس، وبعد ذلك سنتعامل معها.

وطالب مسعود، في تصريحات لـ«الشروق»، الحكومة بإعداد مشروع قانون شامل حول «الإيجار الموروث» وتقديمه إلى مجلس النواب. وذلك من أجل حل المشكلة من الأساس وعدم الاكتفاء بصيغة الحكم الصادر في الأيام الأخيرة عن المحكمة الدستورية، حيث سبق للمحكمة نفسها أن حكمت أيضاً بحكم قديم آخر من عام 2018، والذي أحال للأغراض غير السكنية مثل المحلات التجارية والشقق الإدارية، وقررت إعلان بطلان ذلك وتحرير العقد، وبالتالي يجب إيجاد حل. انتهى الموضوع بمجرد الانتهاء من جميع نقاطه.

وأكد أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، أننا مهتمون بأن تكون هذه التغييرات أو القانون الشامل تلبي رغبات كافة الأطراف، وسنناقشها من خلال طرح الأفكار والحلول التي تحافظ على السلم الاجتماعي بشكل متوازن و إرضاء الملاك والمستأجرين، مشيراً إلى أن لنا المثال في تعديل المجلس لقانون الإصلاح الزراعي. وفيما يتعلق بتنظيم الإيجارات القديمة للأراضي الزراعية، فقد تم استبدال القانون رقم 35 لسنة 1983 بقانون جديد بشأن إيجار الأراضي الزراعية بالتوافق بين أصحاب الأراضي والمستأجرين.

وتساءل مسعود: “لماذا الخوف من الاقتراب من قانون الإيجار القديم؟”، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حل نصف هذه المشكلة عندما بنى العشوائيات وأبقى معظم المواطنين في الحصول على سكن. في هذه المناطق حلت الكثير من المشاكل لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل الإيجار.

وأوضح مسعود أن هناك تقريرا في لجنة الإسكان بمجلس النواب حول الأثر التشريعي لجميع قوانين الإسكان بما في ذلك قوانين الإيجار القديمة. كما ناقشنا هذا القانون خلال الدورة التشريعية الماضية عام 2015. بلورة رؤية شاملة وقادت المناقشات والحوارات المجتمعية ذات الصلة في وسائل الإعلام ومعظم الممثلين. إن أعضاء لجنة الإسكان السابقين ممثلون في البرلمان واللجنة الحاليين، ولدينا خبرة واسعة في هذا الشأن.

قبل عامين، ونظراً للتأثير والأثر الاقتصادي، أقر مجلس النواب أخيراً قانوناً يحدد بعض إجراءات إخلاء المباني المؤجرة للجهات الاعتبارية لغير أغراض السكن.

تسري أحكام مشروع قانون الإيجار لغير أغراض السكنى على تأجير المباني للأشخاص الاعتبارية لأغراض غير أغراض السكن ويقصد منحهم مدة لا تزيد على 5 سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون لتسوية أوضاعهم، نظراً للأثر الاقتصادي الناتج عن انتشار وباء فيروس كورونا، وبعد هذه الفترة سيتم إخلاء الأماكن المستأجرة للأشخاص الاعتبارية لأغراض غير السكنية. ويحدد القانون الكيانات الاعتبارية التي ينطبق عليها القانون في المادة 52 من القانون المدني، والتي تحدد الكيانات القانونية من خلال تحديد أن “الكيانات الاعتبارية هي الدولة وكذلك المديريات والمدن والقرى، بالشروط التي تحددها”. القانون والوزارات والوزارات وغيرها من الهيئات العامة التي يمنحها القانون الشخصية الاعتبارية، وكذلك الهيئات والطوائف الدينية التي تعترف بها الدولة شخصية اعتبارية، بالإضافة إلى المؤسسات والشركات والجمعيات التجارية والأهلية”.


شارك