“من إنستجرام للمنزل”.. ماذا قالت المحكمة في حيثيات حكمها على أحمد ياسر المحمدي بتهمة اغتصاب فتاة؟
أكدت محكمة الجنايات الابتدائية بشمال القاهرة، برئاسة المستشار وائل سعيد زهران، حيثيات الحكم الذي قضت به على اللاعب أحمد ياسر المحمدي بالسجن ثلاث سنوات، في اتهامه بمجامعة فتاة دون سند قانوني. موافقة دولة قطر، في القضية رقم 3416 لسنة 2024 جناية عابدين.
وذكرت المحكمة في مبررات الحكم أن النيابة العامة وجهت الاتهام إلى أحمد ياسر المحمدي لعدم إعلانه عن مكان إقامته بقسم شرطة مدينة خليفة بقطر بتاريخ 18 مايو 2021، رغم أنه مصري الجنسية. الضحية “إي جي” مارست الجنس مع الضحية “إي جي” دون موافقتها عن طريق خداعها لخداعه. أغلق الباب ثم دفعها إلى السرير وأخفى ملابسها فقاومته فجلس عليها بثقله وهاجمها يضربها بقوة على فخذيها بيديه لمقاومتها ويشل فمها ليمنعها من واستنجدت، مما أدى إلى إصابتها بجروح وصفتها، وفور نفاد قواها أنهى علاقتها بها، وعاد بعد ارتكاب الواقعة إلى البلاد المصرية وأحيل على المحكمة المحالة.
كما أشارت المحكمة إلى حيثيات حكمها أنه بعد قراءة أمر النقل وسماع طلبات النيابة والمتهم والمرافعات والاطلاع على المستندات والاستشارات القانونية، حيث أن الواقعة ثابتة بيقين المحكمة، وتبين من أوراقه والتحقيقات التي أجريت فيه، أنه ورد طلب من النيابة العامة. ومرفق بطلب المساعدة والتسليم ملفات استرداد المحكوم عليه أحمد ياسر المحمدي الواجب تسليمه إلى السلطات القطرية في المحضر رقم 5891 لسنة 2021. وإذا تعذر ذلك سيتم توجيه الاتهام إليه. واتهم ما ارتكب ضده في التقرير، وعاقبته ادعاءات ياسر المحمدي التي حسمت في جلسة 28 فبراير 2022، بالسجن لمدة ثلاث سنوات. ووجهت إليه تهمة الجماع بالإكراه وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة 3000 ريال عن تهمة إعداد قضية استأنفها وتقرر قبول الاستئناف وتغيير الحكم ببراءته من التهمة الأولى والسجن. وتم تأييد الحكم بسبب هروبه، مما دفع النيابة العامة القطرية إلى تقديم طلب تسليمه.
وتابع الأمر ومن حسابات المجني عليها أنه تعرفت على المتهم عبر تطبيق إنستجرام ورتبا للقاء، ثم اصطحبها إلى منزله بسيارته وفور دخولهما اصطحبها معه وذهبت إلى غرفة نومه وعندما نظرت إلى الغرفة دفعها بالقوة على السرير فقاومته وصرخت طلباً للمساعدة لكنه تمكن من فك أزرار ملابسها ثم خلعها. فلبس ثيابه ولبسها، ثم تركته وأخذت أمتعتها ورجعت إلى بيتها. وفي الصباح، أخبرت والدها بالحادثة واقتادتها إلى مركز الشرطة.