وزير الإسكان يوجه بضغط معدلات تنفيذ حديقة تلال الفسطاط
وجه وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، بتكثيف واختصار معدلات تنفيذ مشروع “حديقة تلال الفسطاط” بمحافظة القاهرة، من أجل الانتهاء منها في المواعيد المحددة.
وتفقد الشربيني، صباح اليوم، حديقة تلال الفسطاط المجاورة لمتحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة والمجمع الديني ومسجد عمرو بن العاص، والتي ينفذها جهاز تعمير القاهرة الكبرى التابع لهيئة تعمير القاهرة الكبرى. الجهاز المركزي للتعمير.
وذكر بيان لوزارة الإسكان أن الشربيني عقد في بداية الزيارة اجتماعا “موسعا” مع ممثلي شركات المقاولات واستشاري المشروع للتباحث بشكل تفصيلي في قيادة كافة مكونات المشروع.
وقام وزير الإسكان بجولة في مكونات حديقة تلال الفسطاط، للوقوف على معدلات التنفيذ بالموقع، وأوضح أن الحديقة تعتبر من أكبر الحدائق في الشرق الأوسط.
وأوضح أن المشروع سيتم تنفيذه على مساحة 500 هكتار تقريبًا في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقًا كمطمر للنفايات)، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية. توفير الحدائق للمواطنين وزيادة حصة الفرد من المساحات الخضراء والأماكن العامة.
وأوضح الوزير أن الحديقة تغطي ثماني مناطق ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وثانوية تتنوع بين أبواب حديثة وأبواب تاريخية وأبواب حديقة) وتم الحرص على زيادة المسطحات الخضراء.
وقال الشربيني، إن الحديقة تضم مجموعة من الأنشطة التي تقوم على إحياء التراث المصري في العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة المختلفة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمكافحة المناخ، وتوفير متنفس جديد لأهالي مصر. القاهرة تصنع التغيير وتحمي البيئة.
وأشار إلى أن المنطقة الثقافية بالمنتزه تقع مقابل بوابة المدخل الرئيسية على طريق صلاح سالم وتعتبر من المناطق البارزة ولها محور رئيسي لمتحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التي تضم ثقافية الأنشطة والمطاعم وغيرها من الخدمات. وتقام الاحتفالات في الحديقة على مدار العام، ويشمل نطاق الأعمال في القطاع الثقافي البوابة الرئيسية وأربعة مطاعم وكافتيريات وثلاث نوافير، فضلاً عن أعمال البنية التحتية والزراعة، بحسب البيان.
وأضاف المهندس شريف الشربيني: تضم الحديقة أيضًا منطقة التل والوادي، وتنقسم منطقة التل إلى ثلاث تلال مختلفة الارتفاعات، يمر بينها المجرى المائي (النهر)، ويندمجان في مجموعة مصاطب من الحافة من النهر وينتهي إلى أعلى التل، مما يسمح برؤية المشروع من أعلى التل. ويوجد في المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين والأهرامات فندق سياحي ومباني خدمية ومواقف للسيارات. وبحيرة صناعية.
وتابع: كما تضم مصاطب ومناطق جلوس مطلة على الشلال وجسر مشاة يربطه وكافتيريا وشلال، فيما تضم «حدائق التل التراثية» مصاطب ومباني للزوار ومطاعم ومنطقة خشبية مطلة على الشلال تضم بحيرة .
وناقش الوزير خلال اللقاء المخططات التفصيلية لهذه التلال وما تضمه من مسارات وحدائق متنوعة، بالإضافة إلى مناطق لتناول الطعام والاحتفالات والترفيه.
وأشار إلى أنه يجري العمل على “تل التنقيب” من قبل السلطة التنفيذية لتجديد الحيين الإسلامي والفاطمي بالقاهرة، بهدف اكتشاف وعرض أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة”. ستصبح المنطقة ملاذاً أثرياً وسياحياً وثقافياً متكاملاً من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 كيلومتراً، وذلك للوصول إلى التكوين المعماري للمدينة القديمة وترميمه، وكذلك الكشف عن الآثار سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وجمع الآثار المكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما يتم اكتشافه. وتابع: مع تنفيذ ممشى بطول 1 كيلومتر وارتفاع 1.5 متر من منطقة الحفاير حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفاير) لربط مباني الخدمات السياحية بالمنطقة العامة، استثمارا بالمنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع خاص.
وقال وزير الإسكان، إن “حديقة تلال الفسطاط” تضم أيضًا المنطقة الاستثمارية وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم 12 مطعمًا و4 مراكز تجارية و4 مواقف للسيارات، ويوجد خلفها منطقة تسمح بسكن العديد من العقارات احتفالات رسمية كبيرة.
تضم المسرح الروماني ونافورة المياه، بالإضافة إلى منطقة الخبرة التي تضم عدداً من المباني الخدمية والبحيرات والمحاصيل، ومنطقة السوق وهي منطقة تجارية وتهدف إلى تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتعزيز الحرف اليدوية وتعزيز التراث، وأهمها صناعات الزجاج والسيراميك والشمع والغزل والنسيج. وتنقسم الأسواق إلى ثلاثة أقسام وتضم 19 محلًا تجاريًا ومواقف للسيارات وبحيرة صناعية وأراضي زراعية. وفندق 3 نجوم.