مرتضى منصور: ما حدث مع فتوح هو درس قاسي له وإنذار لكل الرياضيين
وقال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، في تعليق عبر صفحته الشخصية: “الحمد لله انتهت أزمة ابننا لاعب المنتخب الوطني ونادي الزمالك أحمد فتوح، والحمد لله جهود صديقي المحامي الأستاذ أشرف عبد العزيز الذي تعاون منذ اليوم الأول لحبسه في مركز الاحتجاز حتى صدور حكم اليوم بوقف التنفيذ.
كما وجه منصور الشكر لأسرة الضحية المحترمة التي وافقت على المصالحة مع فتوح، وضباط قسم شرطة العلمين الذين تعاملوا مع اللاعب بما يحفظ له كرامته. كما وجه الشكر لجماهير نادي الزمالك الوفية التي ساندت لاعبه خلال محنته.
وتابع مرتضى منصور: “ما حدث لفتوح هو درس قاس له وتحذير لكل الرياضيين: احذروا من إهدار صحتكم وشهرتكم لأنهم أصولكم الحقيقية، فاحموهم”.
قضت محكمة جنايات مرسى مطروح، اليوم السبت، بمعاقبة نادي الزمالك والدولي المصري أحمد فتوح بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري، مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات. واتهم بالقيادة تحت تأثير جوهر الحشيش وقتل الوزير الراحل السيد الشبكي بطريق الخطأ على طريق الساحل الشمالي.
كما قررت المحكمة إسقاط الدعوى الجنائية الخاصة بالقتل الخطأ عن طريق التصالح وسحب رخصة قيادة اللاعب.
وصدر الحكم برئاسة المستشار إيهاب محمود إسماعيل رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الإمام محمد الصرفي، وعلاء بسيوني عبيد، ومحمد فؤاد حافظ، وأمانة سر حسن محمد وأحمد عزت.
تواجد أمني مكثف بالقرب من محكمة جنايات مطروح، تزامنا مع المحاكمة الثالثة للاعب الزمالك ومنتخب مصر أحمد فتوح في القضية المعروفة إعلاميا بجريمة قتل الأمين “الشوبكي”.
وكشفت تحقيقات النيابة في القضية رقم 1939 لسنة 2024 جرائم شرطة العلمين، أنه بتاريخ 11 أغسطس 2024، كان المتهم “أحمد فتوح” حائزًا على جوهر الحشيش المخدر بقصد استخدامه في قضايا أخرى. مما يسمح به القانون، كما أثبتت التحريات، وقاد سيارة تحت تأثير الحشيش، ما أدى إلى وفاة المجني عليه “السيد أحمد الشوبكي” خطأً، بسبب إهماله وتهوره وتقصيره كمتعاطي للمخدرات ، يجب عليه الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها.
وكشفت تحريات النيابة أن اللاعب كان يقود سيارة تحمل الرقم “AFG 9569” في حالة خطرة على الطريق الساحلي، مما أدى إلى اصطدامه بالمجني عليه وإحداث الإصابة المذكورة في تقرير الطب الشرعي، والتي أدت إلى الوفاة. أي أن المدعى عليه قاد سيارة بسرعة تجاوزت الحد الأقصى للسرعة المعلنة. فشل في ممارسة أكبر قدر من العناية والتفاني والحذر أثناء القيادة، مما يعرض حياة الآخرين للخطر.