بعد عودة النصر للسيارات..وزير قطاع الأعمال: الطريق أمامنا ليس سهلاً
وأوضح الشيمي أن هذا النجاح لا يمكن أن يتحقق لولا تضافر الجهود والمثابرة المستمرة لجميع العاملين بالشركة، ودعم الدولة المستمر للقطاع الصناعي في مصر، والالتزام بتأهيل وتطوير مؤسسات القطاع الاقتصادي العام لمواكبة العالم. التطورات لم تكن لتتحقق.
وتابع: الطريق أمامنا ليس سهلا، لكنه مليء بالفرص، والتحديات التي واجهناها في السنوات الأخيرة ستجعلنا أقوى في المستقبل.
وتابع وزير القطاع الاقتصادي: «إننا في وزارة القطاع الاقتصادي العام نؤمن بأن القطاع الصناعي هو أساس القوة الاقتصادية لأي دولة، ومن هذا المنطلق نعمل بكل ما أوتينا من قوة لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي». وتحقيق أهدافها الاستراتيجية بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة السياسة الملكية.
وتابع الشيمي: «ما نراه اليوم يمثل نقطة الانطلاق لخطة متكاملة لعودة عملاق النصر للسيارات في كافة الأقسام والأنشطة الإنتاجية، بما في ذلك نقل الحافلات وسيارات الركاب والحافلات الصغيرة والنقل الخفيف». المزيد من التكنولوجيا الحديثة وتوطين صناعة الأعلاف وتعظيم المكون المحلي وتقديم خدمات الصيانة لضمان تحقيق معايير الاستدامة والامتثال للمتطلبات البيئية.
وقال الشيمي إن استئناف الإنتاج بشركة النصر للسيارات يأتي نتيجة عمل وجهود كبيرة من الحكومة التي تولي أهمية كبيرة لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي عالمي من أجل تحقيق أهدافنا التنموية. صناعة السيارات المحلية وزيادة قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية.
وأضاف الشيمي أن هذا المشروع يعد مثالا حيا لما يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي لتطوير البنية التحتية والصناعة في مصر.
وبين الشيمي أننا في وزارة الاقتصاد العام مهتمون بتوفير كافة الإمكانات اللازمة لاستعادة عمليات الشركة وفق المعايير العالمية، ونؤكد أننا سنواصل العمل وبذل المزيد من الجهود لدعم الصناعة والتحديث خطوط الإنتاج، وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وزيادة حصة المكون المحلي، وإنشاء صناعات علفية جديدة، مما يعني سلسلة قيمة شاملة في الاقتصاد المصري.