رئيس الوزراء الفلسطيني: نكثف جهودنا لإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن حكومته تبذل جهوداً لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال جولته في محافظة بيت لحم اليوم السبت، حيث التقى فعاليات ومؤسسات المحافظة بحضور محافظ بيت لحم محمد أبو عليا وعدد من الممثلين الرسميين والقانونيين والعشائريين، وقدمهم مع لمحة عن الوضع السياسي العام والأوضاع الداخلية واستمرار حرب الإبادة ضد أهلنا في قطاع غزة وتبعاتها، بالإضافة إلى برنامج التطوير والإصلاح ومواصلة تطوير عمل المؤسسات العامة والعمل لتوحيدها مع قطاع غزة بعد انتهاء العدوان.
وكما نشرت وكالة وفا، قال رئيس الوزراء: “إننا أمام تعقيدات في الوضع العام ناجمة عن العدوان المستمر على أهلنا في قطاع غزة وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، فضلا عن محاولات احتلال الضفة الغربية من قطاع غزة لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد أن قطاع غزة، مثل القدس وبقية الأراضي الفلسطينية، هو جوهر الدولة الفلسطينية، وشدد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها، لافتا إلى أن العدوان يجب أن يكون إنهاء العمل جار على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين.
وشدد مصطفى على أنه في إطار توجيهات الرئيس فإن الحكومة تجري كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب الإبادة بحق شعبنا وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد والتركيز على الجانب الإغاثي وبدء حرب الدعم. عملية إعادة الإعمار وتتوحد المؤسسات.
وأضاف: “في المرحلة الحالية لا بد من المسؤولية الجماعية لإنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة جراء الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية والانقسام انتهى”. إقامة الدولة الفلسطينية الواحدة المستقلة والموحدة”.
وتابع: “إننا نبذل قصارى جهدنا لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال تحويل مسار الحرب في غزة من خلال حملات ممنهجة في شمال الضفة الغربية، وفوق كل ذلك، هجمات تستهدف الغرب”. البنك “المخيمات لإنهاء قضية اللاجئين، إضافة إلى فرض حصار مالي مع تخفيضات”.