في 2015 شيعوا ميت بالطبل والمزمار.. أهالي قرية بسوهاج يطوفون حول الأضرحة قبل دفن متوفي -فيديو وصور

منذ 2 ساعات
في 2015 شيعوا ميت بالطبل والمزمار.. أهالي قرية بسوهاج يطوفون حول الأضرحة قبل دفن متوفي -فيديو وصور

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو لجنازة في قرية بنجة التابعة لمركز ومدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، على عكس المراسم المعروفة لدفن جثمانه. الموتى، وهو أمر شائع بين غالبية الناس، قوبل باستهجان المشاهدين.

وجرت مراسم التشييع في معظم شوارع قرية بانيا، حيث ردد المشيعون عبارة “يعيش الله” لمدة ثلاث ساعات تقريبا، فيما أقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة العشاء في المسجد الكبير بالقرية وفي حوالي الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل دفن في مقابر عائلته بعد مروره بمقامات المشايخ والمقامات الموجودة في القرية.

من جانبه قال الشيخ عاصم المهيري عميد مدرسة بنجا الإعدادية الثانوية للبنات، إنه قبل أداء صلاة الجنازة على الفقيدة التي أثارت مراسم تشييعها أمورا تتنافى مع الدين والعقل، خاطب المعزين في المسجد وذكّرهم وذكر بآداب الجنازة وما يجوز وما لا يجوز، مضيفا أن العبد سيسأل يوم القيامة عن أعماله وأقواله في جميع أفعاله سواء في أوقات الفرح أو في أوقات الفرح. من الحزن.

وأوضح شيخ المعهد الثانوي الإعدادي للبنات بنجا أن قواعد التصرف في الجنازات تتضمن الصمت والاقتراب مع التأمل والتفكر بهدوء ومع خشوع الدرس والموعظة، وأشار إلى أنه إذا كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه الصلاة والسلام – فقام بجنازة، فبكى حتى بلت الأرض، وقال: لمثل هذا فاستعدوا، وأشار أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتأثرون في الجنازات بكى، وعندما دفن سيدنا عثمان بكى حتى ابتل. لحيته.

وأضاف “مهيري” ابن قرية بنجا، أن قواعد السلوك في الجنازات تشمل تجهيز المتوفى ودفنه بسرعة، حيث أصبح المتوفى أمانة على الأحياء وبالتالي لا تتاح له فرصة الحركة أو الراحة، وليس له أن يذهب إلى فلان ولا إلى فلان، ولا أن يذهب إلى مسجد فلان أو قبر فلان، فإن الأحياء منهم. فالأمن منه والمسؤولون عنه في يد الله.

جدير بالذكر أنه في عام 2015، أقامت قرية بنجا جنازة لأحد أبنائه بالطبل والمزمار، ومرت موكب الجنازة في أغلب شوارع القرية والنعش على كتفيه مع استنكار السكان وانتقادات العلماء.


شارك