مبيعات مصر من حديد التسليح تتراجع 15% خلال سبتمبر.. والإنتاج يهبط 5%
انخفض إنتاج مصر من حديد التسليح في السوق المحلية بنسبة 5% في سبتمبر من العام الماضي. وبحسب ما ذكرته مال وبزنس – الشروق، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 640 ألف طن، مقارنة بإنتاج 673 طنًا في نفس الشهر من العام الماضي.
كما انخفض حجم مبيعات مصر من حديد التسليح في السوق المحلية بنسبة 15% في سبتمبر 2024. لتصل إلى 456 ألف طن، مقارنة بمبيعات 537 ألف طن في نفس الفترة من عام 2023.
جدير بالذكر أن واردات مصر من الحديد والصلب ارتفعت بنسبة 34% في النصف الأول من عام 2024 لتصل إلى 2.5 مليار دولار، بحسب البيانات التي حصلت الشروق على نسخة منها مطلع الأسبوع الماضي، والتي تشير أيضًا إلى قيمة الصادرات خلال هذه الفترة. وانخفضت بنسبة 19% في الفترة من يناير إلى يونيو إلى نحو 900 مليون دولار أمريكي.
تتراوح أسعار الحديد في المصانع المحلية من 37.000 جنيه مصري إلى 39.000 جنيه مصري.
وفي عام 2023، انخفض إنتاج مصر من حديد التسليح بنسبة 4% إلى 8.047 مليون طن، وانخفضت المبيعات بنسبة 17.7% إلى 6.575 مليون طن، فيما ارتفعت صادرات مصر من الحديد (اللفائف والقضبان) بنسبة 258% إلى 1700 مليون طن العام الماضي.
وبحسب المجلس التصديري لمواد البناء، فإن خمسة أسواق استوردت الصلب المصري استحوذت على نحو 60% من إجمالي الصادرات إلى 87 سوقاً حول العالم بنهاية العام الماضي.
وتصدرت إسبانيا الأسواق المستوردة للصلب المصري بنهاية عام 2023 بحصة 17.5% من إجمالي قيمة الصادرات البالغة 2.3 مليار دولار، تليها تركيا بنسبة 15%، وإيطاليا بنسبة 12.7% والولايات المتحدة بنسبة 12.7%. 8.4%. ورومانيا 6.6%.
يوجد 14 مصنع لإنتاج حديد التسليح في مصر. وأشهرها مجموعة حديد عز، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، والصلب المصري.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الحكومة عن إتاحة تمويل ميسر بقيمة 120 مليار جنيه مصري لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بمعدل فائدة لا يزيد عن 15%، وذلك في إطار مبادرة لدعم القطاعات الإنتاجية. ومع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، سيتم تخصيص 105 مليار جنيه مصري لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه مصري لشراء الآلات أو المعدات أو خطوط الإنتاج.
وتستهدف الدولة زيادة الإنتاج الصناعي من نحو 3.6 تريليون جنيه عام 2023-2022 إلى 4.3 تريليون جنيه في خطة 2023-2024 بمعدل نمو يزيد عن 19% بالأسعار الجارية، وسيسجل نحو 5.74 تريليون جنيه معدل نمو بنحو 15% في نهاية خطة 2025-2026 مقارنة بالإنتاج المماثل في العام السابق.
وبينما يعاني القطاع الصناعي من ارتفاع الأسعار على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم وتشديد سلاسل التوريد بسبب تأثير فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأخيرا الحرب في غزة وهجمات البحر الأحمر، فإن القطاع الصناعي وأدى ذلك إلى تحويل مسار العديد من السفن المحملة بسلع الإنتاج والمواد الأولية.