«السياحة» تمنح 489 ترخيصا مؤقتا لمشروعات جديدة خلال الـ10 شهور الأولى من 2024
• محمد عامر : تلقينا 140 طلباً لشركات الاستثمار السياحي للاستفادة من مبادرة ” البنك المركزي ” بقيمة 50 مليار جنيه لدعم المشروعات الفندقية .
• انتهى مجلس الشورى لمجلس الوزراء من تحديد رسوم التراخيص السياحية للجهات المعنية
كشف محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للعمليات الفندقية والمحلات التجارية والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، أنه تم خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري منح تراخيص مؤقتة للعديد من الفنادق والمطاعم السياحية ومراكز الغوص، الأنشطة البحرية والبازارات السياحية ورحلات السفاري واليخوت السياحية بإجمالي 489 مشروعًا سياحيًا منها 35 فندقًا و99 محلًا تجاريًا ومطعمًا. السياحة، 291 سوقًا سياحيًا، و64 مركزًا للغوص والأنشطة البحرية، منها 19 مركزًا للغوص و30 نشاطًا بحريًا. 6 رحلات سفاري جبلية و9 مراكز لليخوت.
وأشار عامر إلى أنه لتسهيل الاستثمارات والمستثمرين، تصدر الوزارة تراخيص مؤقتة للأنشطة السياحية المختلفة بعد استيفاء بعض المتطلبات الأساسية اللازمة (التصريح المؤقت) والتي يعمل بها المستثمر لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد لمدة كاملة. سنة. ويؤكد أنه لا يوجد أي تأخير من جانب وزارة السياحة في إصدار التراخيص المؤقتة للمنشآت السياحية والفندقية.
وأضاف أن الإدارة المركزية للعمليات الفندقية والسياحية التابعة لوزارة السياحة والآثار قامت بأتمتة كافة إجراءات الترخيص بشكل كامل، حيث يقوم المستثمر بتحميل البيانات والمستندات الخاصة بمشروعه على النظام لتجديد ترخيصه خلال ثواني معدودة. وأشار إلى أن التراخيص الجديدة تأخذ مجراها الطبيعي، خاصة أنها يجب أن تستوفي متطلبات أخرى محددة من الجهات المعنية تتعلق بالأنشطة السياحية.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار أدخلت أيضًا ضوابط الإجراءات الفنية والإدارية للحصول على تصاريح لممثلي شركات السياحة لدخول المنافذ (الجوية والبرية والبحرية)، حيث سيتم تبسيط ورقمنة الإجراءات في هذا الأمر. بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة بشأن التحول الرقمي وكذلك الاستراتيجية الوطنية للدولة لصناعة السياحة المصرية 2028. … وتضمنت الضوابط زيادة الاعتماد على التكنولوجيا وتحسين مناخ الاستثمار وتسهيل تقديم الخدمات للمستثمرين يخدم المصلحة العامة.
وأكد عامر أن وزارة السياحة والآثار تركز على تنفيذ السياسات الحكومية، مشددًا على أهمية إحراز تقدم في تبسيط إجراءات الترخيص الفندقي والسياحي في مصر وخلق مناخ جاذب للاستثمار السياحي، مما يؤدي إلى تحفيز وتعزيز القطاع الخاص بما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي. وزيادة إنفاقها الرأسمالي وإقامة استثمارات فندقية جديدة، وهو ما يتوافق مع أحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية في مصر.
وفيما يتعلق برسوم ترخيص المنشآت السياحية من قبل الجهات المختصة وفقا للقانون رقم 8 لسنة 2022 بشأن إصدار تراخيص كافة المنشآت الفندقية والسياحية، أكد محمد عامر أن مجلس الشورى بمجلس الوزراء انتهى من دراسة رسوم ترخيص المنشآت السياحية الرسوم التي تفرضها الجهات المختصة على تراخيص الأعمال الفندقية والسياحية تمهيداً لرفعها إلى اللجنة الوزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء. وبعد ذلك وافقت لجنة الوزراء على تطبيق القانون رقم 8 فيما يتعلق بهذا الباب…. وأشارت إلى أن القانون رقم 8 تطبق أحكامه فعلياً في معظم النقاط الأخرى مثل: ب. “النقاط المنظمة للعلاقة بين المنشآت الفندقية والنزلاء – والجزاءات والمخالفات المتعلقة بالمنشآت الفندقية والسياحية، وكذلك النقاط المذكورة في تراخيص المديرين والإقامة والإقامة، وكذلك كافة الضوابط المتعلقة بالعاملين والمديرين وضوابط تنظيم العمل المحالة إلى وزير السياحة والآثار”.
وعن مبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة والتي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرًا والتي ستخصص 50 مليار جنيه للشركات العاملة في قطاع السياحة بشرط الحصول على موافقة وزارة السياحة والآثار، قال محمد وكشف عامر عن تزايد الطلب من شركات الاستثمار السياحي للمشاركة في مبادرة الـ 50 مليار جنيه لتمويل المشروعات السياحية والفندقية، والتي… وافق عليها مجلس الوزراء مؤخراً برئاسة د. أعلن مصطفى مدبولي. وقد تلقت الوزارة حتى الآن أكثر من 140 طلبًا من شركات الاستثمار السياحي للاستفادة من مبادرة البنك المركزي الأخيرة لدعم وتمويل المشروعات الفندقية سواء كانت مشروعات قائمة بحاجة للتطوير أو مشروعات سياحية جديدة.
وقال إن الوزارة طلبت من المستثمرين الراغبين في الاستفادة من مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل مشروعات فندقية بقيمة إجمالية 50 مليار جنيه تقديم طلباتهم إلى وحدة مراقبة المنشآت الفندقية والسياحية بالوزارة بسرعة أكبر واستكمال المشروع. ويجب أن يتم فحص الموافقات الداخلية المطلوبة من قبل اللجنة الاقتصادية المشكلة لهذا الغرض من قبل الوزارة قبل عرضها على البنوك المسؤولة عن تفعيل واستخدام أحكام المبادرة.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للعمليات الفندقية والأنشطة التجارية والسياحية بوزارة السياحة والآثار، أن المبادرة تولي اهتماما كبيرا لعدد من المحافظات السياحية التي تعاني من نقص الطاقة الاستيعابية الفندقية وتحتاج إلى تسريع التوسع في السياحة الفندقية. عدد الغرف الفندقية هناك، وعلى رأسها القاهرة والجيزة، خاصة أننا بصدد افتتاح وزيادة المتحف المصري الكبير.. وعدد السياح الوافدين إلى هذه المنطقة، ثم الأقصر وأسوان، يليها البحر الأحمر ويشير بحري وجنوب سيناء إلى أن المبادرة يمكن أن تكون مفيدة للمشروعات الفندقية التي بدأت ولم تكتمل بعد، وتنطبق عليها نفس شروط الحصول على رخصة تشغيل فندقية من قبل. وأضاف عامر أن الهدف الرئيسي للمبادرة الجديدة لدعم قطاع السياحة، والتي أعلن البنك المركزي ضوابط لها، هو تشجيع الاستثمار السياحي وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، خاصة في الوجهات السياحية المصرية التي تشهد إقبالا كبيرا من السائحين. .
وفيما يتعلق ببعض عمليات الشركات أو الغرف الفندقية الجديدة ومرافقها قبل إدراجها في الرخصة السياحية واستلام الرخصة رسميا من الوزارة، أكد محمد عامر أن وزارة السياحة والآثار حذرت كافة المنشآت السياحية والفندقية إذا كان الأمر كذلك. إذا ثبت عدم إلزام المنشأة الفندقية بإضافة الغرف الفندقية الجديدة أو الغرف الفندقية المصاحبة للرخصة السياحية، فسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المنشأة المخالفة تنفيذاً لأحكام القانون رقم (8) لسنة 2019. 2022 على حجز الفنادق وغرف الفنادق على الشركات السياحية ولوائحها التنفيذية.
طلبت وزارة السياحة والآثار من جميع الفنادق في الجمهورية تقنين أوضاع أي غرفة أو منشأة غير مشمولة في الرخصة السياحية الصادرة من الوزارة للفندق.
قال رئيس الإدارة المركزية للعمليات الفندقية والمحلات التجارية والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، إن نتائج عمل اللجان التي تشكلها الوزارة بانتظام لجميع الوجهات السياحية أثبتت قيام بعض هذه المنشآت بتشغيل غرف فندقية وغرف الفنادق قامت بتشغيل بعض المنشآت قبل أن تتم إضافتها إلى الرخصة السياحية. وشدد على ضرورة قيام غرفة المنشآت الفندقية بتوزيع تعميم على كافة الفنادق المصرية للقيام بهذه الإجراءات، موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهد مشترك لتحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة للنزلاء بالمنشآت الفندقية في مصر. وهذا العمل له تأثير إيجابي على سمعة السياحة المصرية.