إطلاق سراح معتقلين فنزويليين بعد الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية
أعلنت منظمتان غير حكوميتين في فنزويلا، السبت، إطلاق سراح بعض من آلاف الأشخاص الذين اعتقلوا أثناء وبعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز، والتي لا تزال نتائجها محل خلاف.
وجاء إطلاق سراحهم بعد يوم من إعلان المدعي العام، الذي يُنظر إليه على أنه موالي للحزب الحاكم، مراجعة 225 قضية تتعلق بتداعيات الانتخابات التي قال كل من الرئيس نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة إدموند جونزاليس إنهما فازا بها.
وأعلنت المنظمتان الفنزويلان، منتدى السجون ومرصد السجون الفنزويلية، إطلاق سراح السجناء عبر منصة “X”، لكن لم يتضح على الفور العدد الدقيق للأشخاص المفرج عنهم. وذكرت المنظمة الأخيرة أن الإفراج كان خاضعا لشروط معينة، لكنها لم تقدم تفاصيل.
واندلعت الاحتجاجات بعد أن أعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية فوز مادورو في انتخابات 28 يوليو، زاعمة أنها لا تستطيع نشر نتائج مراكز الاقتراع لأن موقعها الإلكتروني قد تم اختراقه. وفي الوقت نفسه، قال ائتلاف المعارضة الرئيسي إنه تلقى أوراق فرز الأصوات من أكثر من 80% من آلات التصويت الإلكترونية المستخدمة في جميع أنحاء البلاد، ونشرها على الإنترنت وأعلن أن مرشحه هزم جونزاليس مادورو بفارق كبير.