البنك المركزي يفسر تعليمات السماح بفتح حسابات بنكية بسن 15 عاما دون ولي أمر
أوضح خالد بسيوني، مدير إدارة الشمول المالي بالبنك المركزي المصري، تعليمات البنك المركزي للبنوك بالسماح بفتح حسابات بنكية للشباب من سن 15 سنة فما فوق دون موافقة ولي الأمر، وذلك بعد تغيير سن الإصدار بطاقة الهوية. وقال في تصريحات متلفزة ببرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي تامر أمين مساء السبت، إن الشمول المالي يعني إتاحة الخدمات المالية المتنوعة لجميع فئات المجتمع بما يتوافق مع قانون البنك المركزي لعام 2020. وأشار إلى أن الشباب في مصر من عمر 16 عامًا فما فوق؛ وهم يمثلون 55% من السكان ويشيرون إلى أن هناك 17 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات المالية. وأضاف أن البنك المركزي درس الموضوع والممارسات الدولية لمدة عام بعد تغيير سن إصدار البطاقة، مستشهدا بفتح حسابات مصرفية في الهند من سن 10 سنوات. وأكد أن فتح الحسابات دون موافقة الولي “الهدف منه تمكين الولي؛ لم يكن رغما عنه”، موضحا أنها أخبار في الصحف وليست بيانا رسميا من البنك المركزي، بل تعليمات للبنوك. وأوضح أن التعليمات جاءت بسبب عادة البنوك بالحصول على موافقة ولي الأمر عند فتح حساب للشباب وأن ذلك أدى إلى خروج الحساب عن سيطرته وعدم تمكن الطالب من إدارة حسابه المال، بينما قانون العمل يسمح بالعمل اعتبارا من سن 15 عاما، خاصة أن بعض المصانع تحول الأجور إلى حسابات بنكية. وأشار إلى أن هذه الحسابات هي حسابات توفير وحسابات توفير ولها حدود مسموحة للتعامل النقدي، وهو ما يتوافق مع إنفاق الشباب في هذا العمر، بحسب وحدة مكافحة غسيل الأموال، وأوضح أنها تفعل ذلك لتمكين الوالدين من الأبناء لتحويل الأموال إلى حساباتهم عند الحاجة وتمكينهم أيضًا من متابعة حسابات أطفالهم من خلال كشف الحساب البنكي والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.