إسرائيل تنذر وتقصف مناطق بالضاحية الجنوبية.. وحزب الله يضرب هدفا نوعيا

منذ 3 ساعات
إسرائيل تنذر وتقصف مناطق بالضاحية الجنوبية.. وحزب الله يضرب هدفا نوعيا

حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان ثلاث مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت من ضرورة إخلاءها، ثم هدد بمهاجمة عدد من المباني هناك. أعلن حزب الله اللبناني أن صواريخه قصفت محطة وقود في شمال إسرائيل للمرة الأولى.

ودعا جيش الاحتلال سكان مناطق الحدث وبرج البراجنة والشياح في ضاحية بيروت الجنوبية إلى الإخلاء، وبعد إنذار لمدة ساعة أفاد مراسل الجزيرة أن غارة كانت تستهدف بالفعل منطقة الحدث.

وقبل قصف المكان، كتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “إنهم قريبون من منشآت ومصالح حزب الله، والتي سيهاجمها الجيش في المستقبل القريب”.

وأضاف أدرعي

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استكمال ما يسمى بالموجة الرابعة من الهجمات على العاصمة بيروت، فيما يواصل قصف مناطق في جنوب وشرق لبنان، لا سيما مدينة صور، حيث لا تزال عدة مناطق سكنية في المدينة متواجدة. هاجمتها مقاتلات إسرائيلية.

وفي أحدث عملياتها صباح اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة سحمر في البقاع الغربي شرق لبنان، كما أصابت غارتان أخريان بلدتي دير عنتر والشهابية في جنوب لبنان، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أيضاً بلدة وبحسب موقع الجزيرة نت الإخباري، فإن منطقة الحامول ومحيط مدينة زبقين تقع في جنوب لبنان.

– هدف محدد وفي المعارضة، قال حزب الله في بيان مساء السبت، إنه قصف للمرة الأولى منصات إطلاق صواريخ في قاعدة نيشر، التي تضم محطة وقود جنوب شرق حيفا شمال إسرائيل، وهو هدف وصفه مراقبون بأنه عالي الجودة.

وعلى خلفية قصف محطة الوقود، أعلن حزب الله أنه هاجم أيضاً قواعد عسكرية استراتيجية قرب حيفا براجمات الصواريخ، ولا سيما قاعدة حيفا التقنية، وقاعدة حيفا البحرية، وقاعدة ستيلا ماريس، وقاعدة طيرة الكرمل.

وتعليقا على تطورات القتال على الجبهة في جنوب لبنان، قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا من مسافة قريبة مع جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على الطرف الشرقي لبلدة الشمعة في جنوب لبنان.

– 80 قنبلة يدوية

وبينما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله أطلق 80 قذيفة صاروخية من لبنان على إسرائيل أمس السبت، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب الجولان بسبب مخاوف من تسلل طائرات مسيرة.

يُشار إلى أنه منذ 23 سبتمبر من العام الماضي، وسعت إسرائيل نطاق حربها على لبنان من خلال الغارات الجوية على معظم المناطق، بما في ذلك العاصمة بيروت، كما بدأ جيش الاحتلال غزوًا بريًا في الجنوب.


شارك