إدماج اللاجئين في المجتمع المصري.. «المحروسة» تنظم مؤتمرا يناقش دور المهاجرين في التنمية المحلية
نظمت مؤسسة المحروسة مؤتمرا بعنوان “الهجرة والتنمية: الاستدامة من خلال التنوع” في إطار جهود الدولة المصرية لتحسين اندماج اللاجئين والمهاجرين في المجتمع المصري، استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية الداعية إلى تمكينهم من العيش حياة كريمة واستثمار وجودهم في التنمية المستدامة.
وينعقد المؤتمر في إطار مشروع “تعزيز الحوار والتعايش بين المجتمعات المصرية والأفريقية” الذي تسعى مؤسسة المحروسة من خلاله إلى تمكين الشباب المصري والإفريقي من خلال برامج التدريب على القيادة والحوار المجتمعي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة التعاون بين الثقافات المختلفة ونبذ خطاب الكراهية وخلق نموذج للتعايش السلمي.
تعد مصر واحدة من أكبر الدول المستقبلة للمهاجرين واللاجئين الذين قدموا إليها بسبب النزاعات المسلحة أو آثار تغير المناخ. ويتطلب هذا التحدي من الدولة تكثيف جهودها لمعالجة قانون الهجرة من خلال توفير فرص التعايش بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة وتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي.
وركز المؤتمر على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: استعراض جوانب التنوع الثقافي والاجتماعي بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة، وتسليط الضوء على المبادرات التنموية للاجئين لتحسين ظروفهم الاجتماعية، وتقديم توصيات لصناع القرار بشأن تعزيز دور المهاجرين في التنمية المحلية. لتحقيق التكامل والتعايش.
وأكد المشاركون أن مصر تمتلك الإمكانيات التي تمكنها من أن تكون نموذجًا عالميًا في معالجة قضية الهجرة، وأكدوا أن التعايش هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الاستقرار الاجتماعي.
