معلومات الوزراء يصدر تقريرا جديدا حول الاستثمار الرياضي وأهم تطوراته محليا وعالميا

منذ 3 ساعات
معلومات الوزراء يصدر تقريرا جديدا حول الاستثمار الرياضي وأهم تطوراته محليا وعالميا

– من المتوقع أن تصل قيمة السوق الرياضية إلى 651.01 مليار دولار عام 2028، مقارنة بـ 484.9 مليار دولار عام 2023.

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا جديدًا حول “الاستثمار الرياضي” يتناول فيه، بالإضافة إلى التركيز العالمي، الاهتمام العالمي بالاستثمارات الرياضية وأبرز المجالات المختلفة والحديثة في هذا المجال. مشهد صناعة الرياضة ومجالات الاستثمارات فيها وأبرز التطورات في قطاع الرياضة والاستثمار الرياضة في مصر أبرز ملامح الاستراتيجية المصرية في تطوير قطاع الرياضة وأبرز جهود الدولة المصرية في الاستثمارات الرياضية .

وأشار التقرير إلى أن الرياضة عنصر أساسي في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. فهو يساهم في تحسين الصحة البدنية والعقلية، كما أنه مصدر للقيم الإنسانية مثل الانضباط والتعاون والروح الرياضية. مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من حياة الأفراد والمجتمعات. لقد أصبح الاستثمار الرياضي ذا أهمية متزايدة محليا وعالميا. توفر الاستثمارات الرياضية فرصًا وإمكانات هائلة لتحقيق الأرباح والإيرادات، سواء كان ذلك من خلال الأندية الرياضية أو تنظيم الأحداث أو تطوير التكنولوجيا الرياضية. وهذا يعزز النمو الاقتصادي للبلدان، ويساعد على تحسين البنية التحتية ويخلق فرص عمل جديدة. ولذلك فإن الرياضة والاستثمار فيها من العوامل الأساسية التي تساهم في التنمية المستدامة وتحسين الصحة والرفاهية والروابط الاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات.

وأوضح التقرير أن مفهوم “صناعة الرياضة” تطور في السنوات الأخيرة. قديماً، كانت صناعة الرياضة تعتمد على تمويل المؤسسات التي تمارس الرياضة، كالمدارس والأندية، من قبل الدولة أو الجمعيات الخيرية، دون أن يكون لها هدف ربحي للأنشطة التي تمارسها. كان الهدف هو تعزيز الصحة البدنية وتوفير وسائل الترفيه، أما اليوم أصبحت الأندية والمراكز الرياضية… موجهة للربح، في مجالات عديدة، مثل: الطب الرياضي، وتصنيع المعدات، وإدارة وصيانة الملاعب والمنشآت الرياضية، كما وكذلك أدوات التسويق مثل الإعلانات وغيرها. على الرغم من أهمية صناعة الرياضة لاقتصاديات الدول، إلا أنه لا يوجد تعريف موحد لها، إلا أن هناك بعض الدراسات التي اعتمدت على وصف هذا النوع من الصناعة من خلال تقسيمها إلى قطاعات، مثل “نموذج ميك”، وهو وذلك على ثلاثة قطاعات، على النحو التالي:

-القطاع الأول: الترفيه الرياضي؛ وهذا يشمل الفرق الرياضية المحترفة والهواة، والأحداث الرياضية، ووسائل الإعلام الرياضية، والشركات ذات الصلة بالسياحة الرياضية.

-القطاع الثاني: المنتجات والخدمات الرياضية. وتشمل وحدات الإنتاج الرياضي التي تعمل في مجال تطوير وتصنيع وتوزيع السلع الرياضية.

-القطاع الثالث: المنظمات الداعمة للرياضة. ويشمل جميع المنظمات المهنية والهواة مثل الدوريات والمنظمات التسويقية.

وفقًا لدراسة أجرتها مجلة التربية البدنية والرياضة عام 2006، تُعرف صناعة الرياضة بأنها المجتمع الذي يضم المشاركين في العلاقات الاقتصادية في مجال الرياضة، أي أولئك الذين يشترون أو يبيعون المنتجات والخدمات الرياضية، بالإضافة إلى مقدمي ومستخدمي الرياضة. المعلومات ومنظمي الأحداث الرياضية وغيرها. لذلك، ولأغراض هذا التعريف، تتكون صناعة الرياضة من ثلاثة أطراف: المشجعين (مستهلكو السلع والخدمات والمعلومات الرياضية)، والشركات (منتجو السلع والخدمات والمعلومات الرياضية). ) والرياضيون والمدربون والأندية الرياضية ومنظمو الأحداث والجمعيات الرياضية (مصنعو ومستهلكو السلع الرياضية).

وتناول التقرير المجالات الرئيسية المختلفة للاستثمار الرياضي، حيث أن الاستثمار الرياضي هو المجال الذي يشمل استثمار الأموال والموارد في الأنشطة الرياضية المختلفة، سواء كانت الأندية الرياضية أو الأحداث الرياضية أو حتى التكنولوجيا الرياضية. ويغطي ذلك عدة جوانب منها:

-توسيع الدوريات الرياضية، حيث أن توسيع الدوريات الرياضية يمكن أن يوفر فرصة فريدة للنمو والربح من خلال فتح أسواق جديدة سواء كانت محلية أو دولية.

– الاستثمار في منصات البث الرقمي حيث من المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق البث الرياضي المباشر العالمي إلى 13.7 مليار دولار في عام 2024، بحسب إحصائيات Statista. ومن المتوقع أيضًا أن يصل معدل النمو السنوي للإيرادات خلال هذه الفترة (2024 – 2029) إلى حوالي 6.17%، مما سيدر إيرادات لسوق البث المباشر بحلول عام 2029، تقدر بنحو 18.41 مليار دولار. بحلول عام 2029، سيرتفع عدد المستخدمين في البث المباشر ومن المتوقع أن يصل سوق منصات البث الرياضي إلى 1.8 مليار مستخدم.

– عمليات الاندماج والاستحواذ.

تحسين تجربة المشجعين، بما في ذلك إنشاء مناطق ترفيهية متعددة الأغراض من خلال المرافق الرياضية في ملاعب المباريات.

– إنتاج أفلام وأفلام وثائقية تؤثر من خلالها على المشاهدين وتزيد الاهتمام العام بالرياضة وبالتالي زيادة مبيعات التذاكر.

– التسويق والرعاية.

– المؤتمرات الرياضية التي تشارك فيها المدارس والجامعات.

-الاتجاه نحو الرياضة النسوية

– سوق الملابس الرياضية: من المتوقع أن تصل قيمة إيرادات سوق الملابس الرياضية العالمية إلى ما يقرب من 223.2 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإيرادات إلى ما يقرب من 294 مليار دولار في عام 2030. سيؤدي هذا إلى زيادة المنافسة بين العلامات التجارية المعروفة.

ووفقا للتقرير المتعلق بأثر الاستثمار في الرياضة والابتكار على تمويل الرياضة من أجل التنمية الصادر عن اليونسكو في عام 2023، تم التأكيد على أن تعزيز الاستثمار في الرياضة هو محور التركيز الرئيسي للمؤتمر الدولي السابع للوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بالتربية البدنية والرياضة. التربية البدنية هي الرياضة التي تعتبر نقطة انطلاق للتوعية وتسهيل العمل؛ جعل الاستثمار في الرياضة حقيقة عالمية. وأشار التقرير أيضًا إلى أن هناك فرصًا هائلة لمزيد من التطوير، لكن هذه الفرص لا يتم استغلالها بالكامل حاليًا.

وفيما يتعلق بالمشهد العالمي لصناعة الرياضة ومجالات الاستثمار فيها، أشار التقرير إلى أن بعض الدراسات البحثية أظهرت أن كل دولار أمريكي يتم استثماره في قطاع الرياضة يولد قيمة تتراوح بين 3 دولارات و124 دولاراً أمريكياً بسبب النمو السريع الذي تشهده البلاد. اقتصاديات الرياضة، من المتوقع أن تصل قيمة السوق إلى نحو 651.01 مليار دولار في عام 2028، مقابل 484.9 مليار دولار في العام 2023 بمعدل نمو سنوي مركب 6.1%. مع توقعات أخرى بأن يستمر السوق في النمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.8% في عام 2033؛ وبلغ حجم السوق الرياضية 862.6 مليار دولار، وهو مؤشر قوي على النمو السريع والمتزايد لهذه السوق، وبالتالي زيادة مساهمتها في اقتصادات الدول والناتج المحلي الإجمالي العالمي. ويرجع ذلك إلى الارتباط الوثيق بين قطاع الرياضة والقطاعات الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك التعليم والعقارات والسياحة وتحسين الصحة العامة والرفاهية.

ووفقا لتقرير صادر عن شركة ديلويت في مارس 2024، “احتلت كرة القدم المرتبة الأولى بين الرياضات التي جذبت أكبر قدر من الاستثمار الرياضي وكانت أكبر مشتري للصفقات والمعاملات النقدية في صناعة الرياضة لأنها رياضة تمتلك الشركة معظم الأصول القابلة للاستثمار”. ومن بين المعاملات التي تمت في جميع أنحاء العالم في عام 2023، شكلت كرة القدم 52%، تليها كرة السلة بنسبة 8%، ثم لعبة الكريكيت والبادل ورياضة السيارات بنسبة 4% لكل رياضة، وهوكي الجليد بنسبة 3%. ثم كرة القدم الأمريكية والجولف بنسبة 2% لكل منهما.

أما بالنسبة لتوزيع المناطق حسب جنسية المستثمرين الرياضيين على مستوى العالم، فقد أظهر التقرير أن المستثمرين من منطقة أمريكا الشمالية هم المستثمرون الأكثر نشاطا في الاستثمارات الرياضية. وقد استحوذوا على 62% من إجمالي التعاملات في هذا المجال في عام 2023، يليهم المستثمرون من المنطقة الأوروبية بنسبة 20% ومنطقة الشرق الأوسط بنسبة 9%.

أما بالنسبة لتوزيع الاستثمارات الرياضية حسب المناطق، فقد استحوذت المنطقة الأوروبية على النصيب الأكبر من الاستثمارات الرياضية على مستوى العالم بنسبة 45%، تليها أمريكا الشمالية بنسبة 38% ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 7%. .

وأضاف التقرير أن السوق الرياضية تشهد نموا سريعا. أظهرت نتائج استطلاع لمديري الرياضة العالمية أجرته شركة PWC في يوليو 2024 أن سوق الرياضة سينمو بنسبة 7.3% خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة وأن الرياضات النسائية ستشهد نموًا مزدوج الرقم.

وبالنظر إلى معدل النمو السنوي المتوقع لسوق الرياضة خلال 3-5 سنوات القادمة، حسب مصدر الإيرادات؛ وفي حقوق البث الإعلامي، من المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 5.2%، مقارنة بمعدل نمو 6.1% حسب توقعات 2023، والتوقعات الإيجابية لمعدلات النمو هي: الحقوق التجارية والرعاية بنسبة 6.3%، والرهانات بنسبة 6.9. %، والتذاكر والضيافة بنسبة 5.9%، والسلع والمنتجات الاستهلاكية بنسبة 5.7%، وتقييم الفريق/الامتياز بنسبة 7%.

وأظهر التقرير ارتفاع قيمة التجارة الخارجية للمنتجات الرياضية خلال الفترة (2016-2023). وأظهرت نتائج قاعدة بيانات خريطة التجارة العالمية ارتفاع قيمة إجمالي التجارة الخارجية للمنتجات الرياضية عام 2023 بنسبة نمو 37% على مستوى إجمالي التجارة الخارجية مقارنة بقيمتها عام 2016. زيادة صادرات الرياضة المنتجات بنسبة 46% عام 2023 مقارنة بعام 2016 وزيادة الواردات بنسبة 28% مقارنة بعام 2016. كما أظهرت بيانات خريطة التجارة العالمية الدول ذات أكبر صادرات من المنتجات الرياضية. وكانت الصين الدولة التي لديها أعلى صادرات من السلع والمعدات الرياضية في العالم، بقيمة 15.4 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل 45% من إجمالي الصادرات العالمية من هذه المنتجات، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 15.4 مليار دولار 2.1 دولار. مليار أو 6% وعلى جانب الواردات، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وارداتها التي بلغت 7.6 مليار دولار عام 2023، أي ما يعادل 25% من إجمالي الواردات العالمية، تليها ألمانيا بـ 1.51 مليار دولار، أي 5%، تليها فرنسا بـ 1.5 مليار دولار. وتمثل هذه الدول الثلاثة مجتمعة 34.3% من إجمالي واردات السلع الرياضية في جميع أنحاء العالم.

وأشار التقرير إلى السياحة الرياضية، مشيراً إلى أنها تشكل محوراً أساسياً لاقتصادات الدول. لما له من فوائد اقتصادية عديدة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة؛ فهي تزيد من الإنفاق السياحي على الفنادق والمطاعم ومناطق الجذب السياحي ومؤسسات البيع بالتجزئة، وتوفر للمدن الفرصة لزيادة إمكاناتها السياحية الإجمالية، ودعم الأنشطة الرياضية الحالية ومرافق الأحداث من خلال توفير مصدر إضافي للدخل، وأخيرا دعم بشكل غير مباشر بناء مرافق جديدة . جدير بالذكر أن السياحة الرياضية تمثل نحو 10% من الإنفاق السياحي العالمي. أما بالنسبة لإيرادات سوق السياحة الرياضية العالمية، فقد بلغت إيرادات السوق حوالي 598.0 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 511.9 مليار دولار في عام 2022، واستمر النمو في عام 2024. وصلت المبيعات إلى 685.0 مليار دولار. ومن المتوقع أن ينمو السوق إلى 2,327 مليار دولار بحلول عام 2032؛ ويسلط هذا النمو المستمر الضوء على الاهتمام الدولي المتزايد والأثر الاقتصادي للسياحة الرياضية على نطاق عالمي.

وأوضح التقرير أنه في عام 2023 ولأول مرة، صنفت وكالة الاتصالات العالمية الرائدة (BCW) المدن الرياضية الأكثر ارتباطاً بالرياضة على مستوى العالم. الهدف من هذا التصنيف هو تقييم المدن بناءً على خبرتها وسمعتها العالمية في المجال الرياضي فيما يتعلق بالحضور الرقمي للمدينة في المجال الرياضي وآراء تحليلات الرياضة العالمية والإعلام الرياضي. وأظهرت النتائج أن مدينة باريس جاءت ضمن قائمة أفضل 100 مدينة في العالم في مجال الرياضة لعام 2023، تليها لوس أنجلوس ولندن. القاهرة في القائمة، لتحتل المرتبة 79 عالميًا.

وأكد التقرير أن قطاع الرياضة في مصر شهد دفعة كبيرة في السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء وتحديث البنية التحتية الرياضية، استنادا إلى منهج متكامل مع مشروعات التطوير مثل الملاعب والصالات الرياضية الحديثة، والتزام الدولة بالبرامج الشاملة والشاملة. تقدم دعماً غير محدود للأنشطة الرياضية والرياضيين من خلال اعتماد سياسات واستراتيجيات تهدف إلى تطوير الرياضة وجذب الاستثمارات.

وقال التقرير إن مصر قامت باستثمارات كبيرة خلال السنوات الأخيرة في تطوير المنشآت الرياضية والبنية التحتية الرياضية مثل الملاعب والصالات الرياضية، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الأندية والبطولات الرياضية. وأدى إلى تطور الاقتصاد الرياضي؛ وبلغت حصة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي في مصر نحو 0.67% عام 2022/2023. والهدف هو أن تصل مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% في عام 2030.

أما بالنسبة للاستثمارات الرياضية من خلال مشاريع الإدارة الاقتصادية/ المقترحات الاستثمارية لوزارة الشباب والرياضة، فقد بلغ عدد المقترحات الإدارية/ الاستثمارية للمنشآت الرياضية نحو 72 مشروعا، مقارنة بـ 58 مشروعا في عام 2022، بنسبة زيادة قدرها 24.14%. وبلغت قيمة العوائد الاقتصادية من مشروعات القطاع الرياضي نحو 1.97 مليار جنيه عام 2023 مقابل 843.91 مليون جنيه عام 2018 بنسبة زيادة 132.88%.

أما عن جهود الدولة في تطوير القطاع الرياضي فقد ركزت الدولة على تطوير المنشآت الرياضية ومراكز الشباب. بلغت قيمة تكلفة تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية في مصر عام 2023 نحو 416.49 مليون جنيه، وبالمقارنة بلغت قيمة تكلفة تطوير المنشآت الرياضية من حيث المعدات الإنشائية عام 2023 نحو 117.98 مليون جنيه إلى 43.26 مليون جنيه في عام 2023. 2022.

كما تم القيام باستثمارات كبيرة في البنية التحتية الرياضية في مصر. وأدى ذلك إلى إنشاء ملاعب وملاعب عالمية قادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية. وبحسب إحصائيات وزارة الشباب والرياضة، يوجد 1195 ناديًا رياضيًا في مصر عام 2021، كما وصل عدد الملاعب الرياضية إلى 30 ملعبًا عام 2022 (مقابل 24 ملعبًا رياضيًا عام 2016 بنسبة زيادة 25%).

وأضاف التقرير أن الحكومة المصرية تولي اهتماما كبيرا بقطاع الرياضة من خلال تبني كافة الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم في تطوير هذا القطاع وتحسين قدرته التنافسية عالميا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن الاستراتيجية الاقتصادية القصيرة والطويلة المدى للحكومة، وذلك على النحو التالي:

-رؤية مصر 2030: تهدف إلى رفع الوعي الرياضي لدى المواطنين وتوفير أماكن لممارسة الرياضة دون أي تمييز سواء في القدرة المالية أو الموقع الجغرافي.

– الإستراتيجية الوطنية للرياضة: تأتي هذه الإستراتيجية في إطار رؤية مصر 2030 والأهداف الإستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة، بما في ذلك: الصحة واللياقة البدنية وممارسة الرياضة، وتعزيز الإبداع والمنافسة وتحقيق الريادة في الرياضة، وتعزيز ممارسة الرياضة. الأنشطة الرياضية والبدنية لجميع المصريين، وتحسين حوكمة قطاع الرياضة وزيادة مساهمته في الاقتصاد من خلال تطوير البنية التحتية للشباب والمرافق الرياضية، وزيادة عدد مراكز الشباب وتنمية الشباب إلى 5100 مركز. المتوقع بحلول عام 2030 و6 مستودعات. الشباب و4 مدن رياضية شبابية – بالإضافة إلى تطوير الأنشطة والخدمات الشبابية والرياضية – من خلال تنفيذ 3500 برنامج ومبادرة رياضية شبابية وزيادة عدد المنشآت الشبابية إلى أكثر من 150 منشأة بحجم تأثير 4.5 مليون شاب وفتاة و تحسين جاهزية الشباب لمواكبة سوق العمل من خلال التوسع في المنصات الرقمية ومنتديات التوظيف وريادة الأعمال.

وقد أولت الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتهيئة بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمار الرياضي من خلال عدة خطوات منها: الاستثمار في البنية التحتية، والتوسع في مشروعات الإدارة الاقتصادية، وإنشاء وحدات اقتصادية بالشراكة مع القطاع الخاص، وإنشاء صندوق دعم الرياضة المصرية، ونشر ثقافة الشمول المالي في المنشآت الشبابية والرياضية، وجعل مصر مركزًا لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى، وإنشاء الجيل الجديد من المنشآت الرياضية الذكية، ودعم كافة الاتحادات الرياضية، وتحسين وضع مصر الرياضي في مختلف المجالات. المنظمات الأفريقية والعالمية والعربية، وإدخال التحول الرقمي في إدارة المنظومة الرياضية، وإدخال نظام اكتشاف وتشجيع الموهوبين ومشروع الجينوم الرياضي المصري، وفي نفس الوقت تشجيع الرموز الرياضية لتولي مناصب رسمية في مختلف الاتحادات الرياضية القارية والدولية.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يكون قطاع الرياضة في مصر أكثر تطوراً في المستقبل، وأن المزيد من تطويره سيسهم في قدرة مصر على المنافسة عالمياً في قطاع الرياضة وخلق بيئة جاذبة ومجهزة للاستثمار الأجنبي في البلاد. هذا القطاع المهم القطاع.


شارك