حماس: مجزرة الاحتلال ببيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن قصف جيش الاحتلال الفاشي الإجرامي استهدف مبنى سكنيا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمره باستثناء شاغليه، ما أدى إلى استشهاد أكثر من خمسين مواطنا بداخله. وكان أكثر من ثلثهم من الأطفال. إنها استمرار صهيوني للإبادة الجماعية والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل أمام أعين العالم.
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام” اليوم الأحد، إلى أن “استمرار المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب الجوع يهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني وتصفية جنسيته”. ولن تنجح القضية في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة الشعب”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومات العربية والإسلامية إلى كسر حالة العجز والصمت تجاه هذه الجرائم والتحرك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة وخاصة في الشمال لكسر المجرم. الحصار وحرب الجوع ضد السكان المدنيين هناك، والتي امتدت إلى كافة مناطق قطاع غزة.
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة على مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال مراسل وفا إن طائرة الطاقم قصفت مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق يسكنه نازحون من عائلات غنيم وعيادة والغباين وعائلات أخرى، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 مواطنا معظمهم من الأطفال، وعشرات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولا تزال هناك إصابات مختلفة تحت الأنقاض.
وأضاف أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الشهداء والجرحى لعدم تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى وجهتهم.
وبحسب عمال الإنقاذ فإن المبنى السكني الذي قصفه الاحتلال كان يسكنه نحو 70 مواطنا، بينهم عشرات الأطفال والنساء وكبار السن.
وبحسب شهود عيان فإن أعمال إنقاذ الضحايا في بيت لاهيا تواجه صعوبات كبيرة مع استمرار القصف على المنطقة المحتلة وعدم توفر خدمات الطواقم الطبية والإنقاذية بسبب الحصار.