تأييد نيابي لمشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب: يتماشى مع الدستور والمواثيق الدولية
قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة النيابية لحزب الأغلبية مستقبل وطن، إن مجرد التنسيق مع المنظمة الدولية للاجئين لم يعد مناسبا في ظل الجمهورية الجديدة والتحديات التي تواجهها الدولة بشكل يومي، وأكد أهمية وجود لجنة متخصصة في تقرير وضع اللاجئ.
جاء ذلك خلال مناقشة مشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب الذي قدمته الحكومة خلال الجلسة العامة اليوم، واعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب طارق رضوان أن مشروع القانون يتماشى مع الاتفاقيات الدولية والمصرية. الدستور قائم. وقال: “باسمي ونيابة عن لجنة حقوق الإنسان أوافق على مشروع القانون”.
فيما قال النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: “لا أحد ينكر أن مصر كانت ملاذا وملاذا منذ بداية التاريخ ولم تغلق أبوابها في وجه أحد”، مضيفا: “ وأمام تزايد الأعداد وزيادة نتيجة الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، من الضروري التنظيم والدفاع ضد اللجوء. “ترجع الأرقام إلى الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها على الحفاظ على الأمن القومي لمصر”، ومن ناحية أخرى، فإن الأرقام تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط للبرامج الاقتصادية والاجتماعية”. فيما قال النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان: “يجب أن نؤكد أن مصر كانت واحة أمن واستقرار في المنطقة في الماضي والحاضر وستظل كذلك بوحدة شعبها وجيشها”. “.” في المستقبل.”
وأضاف: “يهدف القانون إلى معالجة الظروف الموجودة بالفعل. وتشير التقديرات إلى أن عدد ضيوف الدولة المصرية يبلغ 9 ملايين، مما يضمن التوازن بين الاتفاقيات الدولية التي تتناول حقوق الإنسان وحماية الأمن القومي لمصر”، مشيراً إلى أن مشروع القانون ينشئ اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين وينظم مجموعة من الحقوق، مثل الحق في الحصول على وثيقة سفر، والحق في تعليم الطفل اللاجئ، وممارسة الشعائر الدينية، والحفاظ على العقيدة. وقال: “مصر حاربت الهجرة غير الشرعية نيابة عن جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويجب على العالم أن يدعمها في ذلك”، مضيفا: “القانون يلعب دورا مهما، بما يتماشى مع الدستور والمعايير الدولية فيما يتعلق بمواقف حقوق الإنسان”. ويشدد على “الدور المصري الكبير في منع تصفية القضية الفلسطينية وطرد أهلنا في قطاع غزة”.