الأردن يدين مجازر الاحتلال في مخيم الشاطئ وبيت لاهيا شمال غزة

منذ 2 ساعات
الأردن يدين مجازر الاحتلال في مخيم الشاطئ وبيت لاهيا شمال غزة

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بشدة القصف الإسرائيلي لمدرسة أبو عاصي في مخيم الشاطئ لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومنزل في بيت لاهيا بقطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا. لقي شخص مصرعه وأصيب العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني. اتفاقية جنيف لحماية المدنيين خلال فترة الحرب لعام 1949 وتعزيز الهجمات المنهجية على المدنيين وملاجئ النازحين.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة السفير د. وأعرب سفيان القضاة في بيان له اليوم الأحد، عن إدانة المملكة واستنكارها الكامل لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي والإنساني، والتي تعكس عدم وجود رد دولي فعال وحاسم للحد من العدوان الإسرائيلي وإجبارها على احترام القانون الدولي. ووقف عدوانه على غزة وما يسببه من قتل ودمار والكارثة الإنسانية غير المسبوقة.

وشدد السفير القضاة على ضرورة ضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية لأشقائنا الفلسطينيين والمرافق الإنسانية ومراكز الحماية وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني.

وجدد دعوته للمجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها على غزة وانتهاكاتها المستمرة والمستمرة للقانون الدولي والقانون الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنه.

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة على مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال مراسل وفا إن الطائرة قصفت مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق يسكنه نازحون من عائلات غنيم وعيادة والغباين وغيرها، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 مواطنا معظمهم أطفال، وعشرات الأشخاص. مع وجود إصابات مختلفة ومفقودين تحت الأنقاض.

وأضاف أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الشهداء والجرحى لعدم تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى وجهتهم.

وبحسب عمال الإنقاذ فإن المبنى السكني الذي قصفه الاحتلال كان يسكنه نحو 70 مواطنا، بينهم عشرات الأطفال والنساء وكبار السن.

وبحسب شهود عيان، فإن أعمال إنقاذ الضحايا في بيت لاهيا تواجه صعوبات كبيرة مع استمرار القصف على المنطقة المحتلة وعدم توفر خدمات الفرق الإنقاذية والطبية بسبب الحصار.


شارك