وزارة السياحة تشارك في اجتماعات الدورة 122 للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
الإعلان عن فوز قريتي غرب سهيل بمحافظة أسوان وأبو غصون بالبحر الأحمر ضمن أفضل القرى السياحية الريفية لعام 2024.
أعلنت منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، فوز قريتي غرب سهيل بمحافظة أسوان وأبو غصون بمحافظة البحر الأحمر، ضمن أفضل القرى السياحية الريفية لعام 2024، فيما حضرت وزارة السياحة والآثار اجتماعات وزارة السياحة والآثار. حضر الدورة الثانية والعشرين بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا في مدينة كارتاخينا دي إندياس، كولومبيا.
وقد تم اختيار هاتين القريتين لأنهما تستوفيان المعايير التي حددتها المنظمة في هذا السياق.
وتم تسليم دروع الجائزة لهاتين القريتين وشهاداتهما إلى المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية بوزارة السياحة والآثار خلال حفل رسمي بحضور زوراب بولوليكاشفيلي أمين عام الهيئة. منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة السيدة بسمة الميمان المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط للمنظمة وعمدة مدينة قرطاجنة بكولومبيا ووزيرة الاقتصاد والسياحة في كولومبيا.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بفوز هاتين القريتين بلقب أفضل القرى السياحية الريفية لعام 2024 وهو تتويج لجهود كثيرة، وهنأ كل من ساهم في هذا النجاح.
وقد سعت وزارة السياحة والآثار إلى إعداد ملف هاتين القريتين بعناية ودقة من خلال فريق عمل فني تابع للوزارة، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي أبدته الوزارة بملف السياحة الريفية، وقد تمكنت من إضافة أربعة مباشرة قريتي غرب سهيل بمحافظة أسوان وأبو غصون بمحافظة البحر الأحمر عام 2024، بالإضافة إلى قرى دهشور بمحافظة أسوان محافظة الجيزة ومحافظة سيوة مطروح عام 2023، بالإضافة إلى وضع قريتين على قائمة الترقي: قرية فوة بمحافظة كفر الشيخ عام 2021 وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء عام 2023. .
وشدد عادل الجندي على أهمية وضع هذه القرى على منصة أفضل قرى ريفية سياحية التي أنشأتها منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، مما يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري بشكل عام ومنتج السياحة الريفية بشكل خاص الذي تتطلع إليه منظمات الأمم المتحدة. وتولي الأمم أهمية كبيرة للربط بين السياحة وقدرة الأنشطة السياحية على خلق فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.
وأوضح أنه منذ إعلان منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة أفضل القرى السياحية لعام 2024 في يناير الماضي، قامت الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية بالوزارة على الفور بإعداد دراسات تفصيلية لعدد من القرى السياحية المصرية وتنفيذ تطويرها ودعمها. التراث الثقافي وتحقيق التنمية المستدامة، وتم اختيار هاتين القريتين.
واتخذت الوزارة العديد من الإجراءات التي ساهمت في انتصار هاتين القريتين حيث ساهمت الوزارة في إعادة تأهيل البنية التحتية السياحية في القريتين كما نفذت برنامجا تدريبيا يضمن إشراك المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية. وشمل ذلك تنظيم العديد من ورش العمل للتوعية بأهمية السياحة للاقتصاد الوطني، وكذلك اللغة الإنجليزية المبسطة للتعامل مع الزوار، وإدارة النفايات الصلبة، وإدارة النشاط السياحي ورعاية الزوار، والبرنامج الاستشاري السياحي المحلي.
قرية غرب سهيل هي إحدى القرى الواقعة على ضفاف نهر النيل بمحافظة أسوان وتمثل أيقونة من تراث مصر الحضاري الذي لا يزال أهلها يحافظون عليه. ومن يزورها سيختبر أجواء البيوت النوبية القديمة في أسلوبها وعادات أهلها. ولا تزال القرية تحافظ على الطراز النوبي القديم للمنازل وعادات الشعب النوبي والتراث الحرفي، حيث يستمتع الزائر بتجربة سياحة مجتمعية فريدة من نوعها، كما تتيح فرصة فريدة للتعرف على التراث الثقافي والشعبي للقرية، ويعد الحفاظ عليها أحد أهم أهداف الوزارة تجربة سياحية فريدة للمناطق ذات الخصوصية الفريدة. منتج متخصص.
تعتبر قرية أبو غصون بمحافظة البحر الأحمر من المجتمعات المحلية ذات الطابع السياحي المميز جداً وتقع بالقرب من محمية حنكوراب جنوب البحر الأحمر، ويعملون بتميز ومسؤولية إدراكاً لأهمية البيئة الحماية، تمثل المصدر الرئيسي للدخل.
جدير بالذكر أن مبادرة أفضل القرى السياحية الريفية هي مبادرة سنوية تطلقها منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2021. وشاركت هذا العام 260 قرية حول العالم في المبادرة، فازت 55 قرية منها بقائمة أفضل القرى السياحية الريفية.
وقد وضعت منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة تسعة معايير لاختيار هذه القرى: مدى توفر الموارد الثقافية والطبيعية، وقدرة قطاع السياحة على الحفاظ على هذه الموارد وتعزيزها، وضمان الاستدامة والتكامل الاقتصاديين، وإدارة الأنشطة السياحية في المنطقة. القرى، لتحقيق سلاسل القيمة للدولة والبنية التحتية وخدمات السياحة والاتصالات، فضلاً عن توافر معايير السلامة والصحة والأمن السياحية.