وزير التسامح والتعايش الإماراتي يشيد بدور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير

منذ 2 ساعات
وزير التسامح والتعايش الإماراتي يشيد بدور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير

بحث وزير التسامح والتعايش الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تعزيز التعاون المشترك في مجالات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية وترسيخ القيم الدينية المتسامحة في إطار العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وجمهورية مصر العربية. جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الحوار الثقافي والديني على المستويين الإقليمي والعالمي.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، جاء ذلك خلال استقباله في أبوظبي أمس، د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف والوفد المرافق له بحضور رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة د. عمر حبتور الدرعي، ومدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية د. خليفة مبارك الظاهري.

وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها تحسين التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات، فضلاً عن دعم المبادرات التي تساهم في تحسين السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، فضلاً عن التعاون في مواجهة التحديات. التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف.

وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء بالدور الرائد لمصر، ممثلة بوزارة الأوقاف، في نشر الفكر التنويري المعتدل ومكافحة الخطابات المتطرفة، وأشار إلى أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في المنطقة العربية. دول العالم لتقديم نموذج حضاري يعكس قيم الإسلام الحنيف الذي يدعو إلى السلام والتعايش والأخوة الإنسانية بين الناس كافة.

وأعرب عن رغبته في مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف المصرية في المستقبل، مؤكداً أن العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر توفر أساساً قوياً لتطوير المبادرات المشتركة في مختلف المجالات.

دكتور. من جانبه أعرب أسامة الأزهري عن بالغ تقديره لدور الإمارات في تعزيز قيم التسامح على المستوى الإقليمي والدولي، لافتاً إلى جهود الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان المتميزة في ترسيخ ثقافة التسامح. – التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة.

وأشاد بحفاوة الاستقبال وأعرب عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة.


شارك