متعاملون في قطاع السيارات: عودة تشغيل شركة النصر خطوة إيجابية توفر العملة الصعبة للدولة
-أبو المجد: 2025 سيكون عام صناعة السيارات
سابعا: يجب زيادة الإنتاج وتعميق المكون المحلي والتصدير لتحقيق الفوائد المرجوة
قال عدد من المتعاملين في قطاع السيارات، إن استئناف عمليات شركة النصر لصناعة السيارات يعد خطوة إيجابية ستفيد اقتصاد الدولة وتوفر العملة الصعبة وفرص العمل للشباب، خاصة أن المصنع يعتزم الرحيل أيضاً. نقلها إلى إنتاج سيارات الركوب، إلا أن بعضهم يوصي بزيادة أحجام الإنتاج بحيث تنخفض تكاليف التصنيع الإجمالية، وتعميق المكون المحلي بما لا يقل عن 60% والتصدير للخارج حتى تتحقق الفائدة المرجوة للمصنع. يكون.
شهد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أمس، حفلًا بشركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزارة الاقتصاد العام، بمناسبة استئناف وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيس بعد توقفه منذ نحو 15 عامًا أعمال التطوير المستمرة للشركة.
قال أسامة أبو المجد رئيس جمعية تجار السيارات ونائب رئيس دائرة الغرفة التجارية، إن عودة مصنع النصر للسيارات خطوة ممتازة ستوفر للدولة النقد الأجنبي حيث كانت هذه الأتوبيسات المستوردة من الخارج هل سيتم تصنيعها محليا وتوفر فرص عمل للشباب وتزيد العجلة… الإنتاج له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، مضيفا أن “2025 سيكون عام… صناعة السيارات. “
وأضاف أبو المجد أن المصنع كان أكبر مصنع في الشرق الأوسط عام 1960 وكان يجب تطويره قبل 15 عاما وعدم إغلاقه. وأشار إلى أن المغرب صدر سيارات بقيمة 13.7 مليار دولار العام الماضي وعلى مصر أن تحذو حذوه.
وأشار إلى أن الحافلات الكهربائية لديها محطات حكومية ضمن مسار معين توفر البنية التحتية اللازمة، كما تتمتع السيارات الكهربائية بالبنية التحتية أيضا، إلا أن ذلك لا يكفي لانتشار هذا النوع من المركبات.
وشهدت مصر هذا العام طفرة ملحوظة في عدد السيارات الكهربائية حيث وصل عددها إلى 10 آلاف سيارة، مقارنة بنحو 3000 سيارة العام الماضي، بحسب أحمد زين رئيس لجنة مركبات الطاقة النظيفة بشعبة السيارات. قال في تصريحات سابقة.
من جانبه قال علاء السبع عضو دائرة السيارات بجمعية الغرف التجارية، إن عودة عمل المصانع خطوة إيجابية، لكن لا بد من زيادة أحجام الإنتاج حتى تنخفض تكلفة الإنتاج الإجمالية ولن يتم تعميق المكون المحلي بما لا يقل عن 60% والتحول إلى التصدير للخارج حتى تتحقق الفوائد المرجوة. وأشار المصنع إلى أن الدول العربية لديها منافسة كبيرة بأسعار منخفضة، لذا يجب أن نعمل على تقليل التكاليف حتى نتمكن من المنافسة معها.
قال خالد سعد أمين عام جمعية مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر خطوة جيدة كنا ننتظرها منذ فترة، خاصة أنها شركة عريقة للغاية ولها حضور ممتاز في السوق. السوق المصري ومع عودة عمله سيكون قادرا على تلبية احتياجات السوق المصري والتركيز على الصادرات إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط.
وأضاف سعد أن المصنع خطوة جيدة ستعود بالنفع على اقتصاد البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المصنع يعتزم إنتاج سيارات الركاب أيضا وليس الاقتصار على الحافلات، مشيرا إلى أن المنتج المحلي الموجود حاليا في سوق السيارات يغطي إلى 60% من الاستهلاك المحلي بالتجميع المحلي. ومع ذلك، بالنسبة لبعض العلامات التجارية مثل نيسان وبي إم دبليو وغيرها، فهي مجرد تجميع محلي.
وأشار سعد إلى أن فكرة إنتاج السيارات محليا في مصر أمر لا بد منه، حيث أن عدم التصنيع المحلي سيجعلنا نعتمد على الاستيراد وبالتالي نخضع لضوابط الصرف.
ويعاني قطاع السيارات في مصر خلال العامين الأخيرين من نقص المعروض، بالإضافة إلى تراجع أحجام الطلب على الشراء بسبب الزيادات المفرطة في الأسعار، بالإضافة إلى تبعات أزمة توقف الإنتاج العالمي والاستيراد محليا.