الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسئولية مجازر غزة وبيت لاهيا
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحول الدعم العسكري والمالي والسياسي المستمر للولايات المتحدة إلى مجازر إبادة جماعية يستشهد فيها العشرات من الأطفال والنساء، كما يحدث اليوم في بيت لاهيا. ومدن أخرى في قطاع غزة، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على بلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية وإرهاب المستعمرين.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الأحد: “نحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي لأنها قدمت الحماية السياسية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي لتجنب العقاب والمقاومة”. الشرعية الدولية وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تطبيق فتوى محكمة لاهاي لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب الحكومة الأمريكية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وجرائم الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني والخضوع لقرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتدفق كامل للأراضي الفلسطينية. المساعدات لقطاع غزة. وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار التي تهدد بإحراق المنطقة برمتها سوف تتعمق، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.
وفي وقت سابق، قال المكتب الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدد من المباني السكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج. وبلغ عدد ضحايا هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً.
وأوضح، اليوم الأحد، في بيان عبر قناته الرسمية على تطبيق تلغرام، أنه “في الساعات الأخيرة ارتكب جيش الاحتلال أربع مجازر وحشية؛ – قصف عدد من المباني السكنية ومنازل المدنيين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 72 شهيداً من عائلات الغباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا.
وأشار إلى أن “جيش الاحتلال نفذ مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج من خلال قصف منازل المدنيين. وفي المجزرتين استشهد 24 شهيداً من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقال والمصري والحملاوي”. واستشهد أمموم وسقط أكثر من 60 ضحية نتيجة هذه المجازر الرهيبة.
وأشار: “جيش الاحتلال علم بوجود عشرات المدنيين النازحين في تلك المنازل والعمارات السكنية، وأن أغلبهم من الأطفال والنساء الذين نزحوا من أحيائهم، وأن الطائرات تلاحقهم بأطنان من الصواريخ”. “.”