رئيس صحة النواب لـ نقيب الأطباء: رئيس الوزراء وعد بعدم مطالبة العيادات الحاصلة على ترخيص بالتصالح
• رئيس نقابة الأطباء: جميع العيادات سواء المرخصة أو المرخصة حالياً لا تخضع لقانون البناء ولا يوجد اتفاق على ذلك •دكتور. أسامة عبد الحي: ندرس وضع العيادات المسجلة بالنقابة ولم تحصل بعد على ترخيص العلاج المجاني.
التقى نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ود. أشرف حاتم لبحث أزمة التصالح في مكاتب الأطباء بعد أن بدأت السلطات المحلية في المحافظات بمطالبة الأطباء بالتصالح والحصول على ترخيص لتحويل هذه العيادات من عيادات سكنية إلى عيادات إدارية.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم أنه تم الاتفاق والتأكيد خلال اللقاء على أن العيادات الطبية تخضع لقانون تنظيم المؤسسات الطبية ولا تخضع بأي حال من الأحوال لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 وأنه لا مصالحة في هذا الأمر. اعتبار.
أكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم ورئيس الوزراء د. ووعد مصطفى مدبولي بعدم مطالبة العيادات المعتمدة بالتصالح.
وقال نقيب الأطباء د. ويؤكد أسامة عبد الحي أن كافة العيادات الطبية، بغض النظر عما إذا كانت مرخصة أو مرخصة حاليا، لا تخضع لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008 وليس للتصالح، بل لقانون المنشآت الطبية.
وأشار إلى أنه يتم حاليًا دراسة وضع العيادات المسجلة بنقابة الأطباء ولم تحصل بعد على ترخيص لتقديم العلاج المجاني.
نقابة الأطباء العامة تؤكد أنها تتصرف بناء على قرارات رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي لإنهاء الأزمة.
اللافت أن أكثر من 24 عضوا بمجلسي النواب والشيوخ تقدموا بطلبات إحاطة وأسئلة نيابية ومقترحات تسعى لحل أزمة المصالحة في العيادات، مشددين على ضرورة عدم مطالبة الأطباء بإغلاق عياداتهم التوفيق.
وسبق أن وجهت نقابة الأطباء العامة رسالة إلى رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس النواب، والمستشار د. حنفي الجبالي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار ووزير التنمية المحلية د. منال عوض، رسالة تحتوي على مذكرة قانونية أعدها أستاذ القانون العام بكلية الحقوق ورئيس جامعة القاهرة الأسبق د. جابر نصار، بشأن إلزام الأطباء بالتوفيق بين ممارساتهم والحصول على ترخيص لتحويلها من ممارسات الطوب والملاط إلى ممارسات إدارية.
وجاءت المذكرة التشريعية منسجمة مع الموقف والرأي القانوني للنقابة منذ بداية الأزمة، حيث أكدت عدم خضوع العيادات الطبية والمرافق الطبية الأخرى أو الالتزام بها بأي حال من الأحوال لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، و أن العيادات الطبية والمستشفيات الخاصة وما شابهها تخضع لقانون المهن الطبية الذي كان بالفعل محور القانون قبل صدور قانون المهن الطبية عام 1981.
وأوضحت أن قرارات المحافظين في هذا الشأن خالفت القانون والدستور وشكل اغتصابا للسلطة واعتداء على الملكية الخاصة والعلاقات القانونية السليمة القائمة منذ عقود. وأكدت المذكرة أن العيادات الطبية ملكية خاصة تتمتع بالحماية الدستورية نظرا لضرورة الحفاظ عليها وعدم إثقالها بقيود تعيق استخدامها.