40 طلقة وحادث غير عادي.. اليونيفيل تكشف تفاصيل الهجوم على دورية لها جنوبي لبنان
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، إن دوريتها في بلدة البادية أصيبت بـ40 رصاصة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وقالت في بيان: “أثناء قيامنا بدورية، صادفنا منعاً لحركة مجموعة من الأشخاص في بلدة البادية. “من غير المقبول أن يتعرض جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل لهجوم منتظم أثناء قيامهم بمهامهم الموكلة إليهم في مجلس الأمن”.
وأضافت: «تمكنت الدورية من تذليل العوائق وإكمال المسار المخطط له. وبعد حوالي ساعة، وأثناء مرور الدورية في بلدة المعركة، أُطلقت نحو 40 رصاصة عليهم من الخلف، على الأرجح من قبل أشخاص مرتبطين بمنظمات غير حكومية.
وذكرت أن الدورية قامت بإخراج قاعدة لليونيفيل في دير كيفا إلى بر الأمان بعد وقت قصير من أمر قائد الدورية لها بالإسراع في المنطقة مع الحفاظ على المسار المخطط له، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ القوات اللبنانية التي عبرت الحدود على الفور بالحادثة.
وأشارت إلى أن هذا الحادث يعد تذكيرًا صارخًا جديدًا بالوضع الخطير الذي تعمل فيه قوات حفظ السلام كل يوم في جنوب لبنان.
وتابعت: “تذكّر اليونيفيل مرة أخرى جميع الجهات الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية خارج الخط الأزرق بتجنب الأعمال التي تعرض حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات”.
واختتمت: “على الرغم من هذه التحديات وغيرها، تبقى قوات حفظ السلام في جميع المواقع وستواصل المراقبة والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701 بشكل محايد”.
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق النار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود على الأقل.
ولم تغادر قوات اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.