محاولات توغل إسرائيل في جنوب لبنان.. تدمير أم فرض سيطرة؟
ومع تصاعد المواجهات على الحدود الجنوبية اللبنانية، اشتدت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله مع سعي إسرائيل لاختراق عدة محاور استراتيجية.
وتضمنت التحركات الإسرائيلية هجمات برية على القرى الحدودية اللبنانية، بما فيها بلدتي شمعة والظاهرة، في إطار أكبر عملية برية منذ بدء التصعيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه حزب الله أنه سيواصل ما يسميه “المقاومة” ويؤكد أنه يواجه محاولات الغزو الإسرائيلي.
وبهذا الصدد قال الخبير العسكري والاستراتيجي المقيم في بيروت العميد خالد حمادة لقناة سكاي نيوز عربية:
- ويحاول الجيش الإسرائيلي السيطرة على المناطق الحدودية لتوسيع نفوذه وتعزيز مواقعه الدفاعية.
- اختلفت تكتيكات الجيش الإسرائيلي عن استراتيجياته السابقة حيث ركزت على القصف المكثف على نقاط السيطرة قبل محاولة الهجوم البري لتجنب وقوع إصابات.
- هناك تغيير في الاستراتيجية الإسرائيلية، حيث لم تعد إسرائيل تسعى لاحتلال مناطق واسعة، بل تركز بدلاً من ذلك على تدمير البنية التحتية وإضعاف قوة حزب الله من خلال استهداف مواقعه الحيوية.
- وتشمل التفجيرات مناطق ساحلية مثل الشمعة وتيار حرفا، بهدف الضغط على حزب الله وإضعاف دفاعاته.
- كما تهدف هذه التحركات إلى تهجير السكان وزيادة الضغط الاقتصادي على المناطق الجنوبية.
- ويسعى حزب الله إلى الحفاظ على قوته العسكرية من خلال عمليات مرنة تمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه الميدانية.
- ويختلف الصراع الحالي عن المواجهات السابقة بسبب تعقيده الواقعي والسياسي.
- إن الحلول السياسية والدبلوماسية تتطلب توافقاً بين الأطراف المعنية.
- ومن الممكن أن يساعد الضغط الدولي على تهدئة الوضع بشكل مؤقت، لكنه لن يكون كافياً إذا استمر التصعيد العسكري.