منظمة التعاون الإسلامي تحث مجلس الأمن على وقف المجازر الإسرائيلية في غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة إسلامية، اليوم الأحد بشدة جرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وكانت آخر حالة هي الهجوم على مدرسة في مخيم الشاطئ التابع للأونروا. والقصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا، والذي أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة، ومقرها جدة غربي السعودية، دعوتها “للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، للاضطلاع بمسؤوليته لوقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي” في بيان لها مساء الأحد كاف. وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وخاصة إلى شمال القطاع الذي يتعرض لحصار مشدد، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدد من المباني السكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج. وبلغ عدد ضحايا هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً. “
وذكر المكتب أن “جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية أربع مجازر وحشية وقصف عددا من المباني السكنية ومنازل المدنيين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 72 شهيدا من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي و. ..” التلولي استشهد شهيداً في بيت لاهيا.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال أيضا “نفذ مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج من خلال قصف منازل المدنيين”. وعلى إثر المجزرتين سقط 24 شهيداً من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقال والمصري والحملاوي وأمموم، كما سقط أكثر من 60 شهيداً في هذه المجازر الرهيبة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال علم بوجود عشرات المدنيين النازحين في تلك المنازل والعمارات السكنية، وأن أغلبهم من الأطفال والنساء النازحين من أحيائهم، وأن الطائرات تلاحقهم بأطنان من الصواريخ.