شهادات جديدة لهيئة شؤون الأسرى: التعذيب والتجويع أساليب تنكيل الاحتلال بالمعتقلين

منذ 3 ساعات
شهادات جديدة لهيئة شؤون الأسرى: التعذيب والتجويع أساليب تنكيل الاحتلال بالمعتقلين

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بشهادة جديدة حول حملات التعذيب والتجويع المستمرة التي يشنها جنود الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقالت الوكالة في بيان نقلته وكالة الأناضول اليوم، إن هناك “الفظائع التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجن عوفر الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة، من بينها التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والإهمال الطبي”. وقالت الهيئة: “تمكن محامونا من زيارة 15 أسيرًا فلسطينيًا في سجن عوفر غرب رام الله، والاستماع منهم إلى شهادات حول الفظائع التي يتعرضون لها من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي”. ونقلت عن أحد السجناء قوله: “إن حكومة عوفر تستخدم فتح الزنازين بشكل ممنهج كنوع من العقاب، حيث يجبر السجناء المقيدين على رفع أيديهم من فتحة الزنزانة ويقوم الحراس بضربهم بشدة بسبب ذلك”. لقد أصبح نوع التعذيب الجسدي هو الشكل الأكثر شيوعًا للتعذيب اليومي.

وفي شهادة أحد السجناء الذين بُترت ساقاهم، أوضح أن “السجناء المحبوسين معه في الزنزانة اضطروا إلى حمله حتى يتمكن من الوصول إلى ارتفاع فتحة الزنزانة من أجل رفع يديه عنها. “عندما تعرض للضرب والانحناء عليها.” كما ذكر السجين في إفادته أنه بالرغم من بتر ساقيه إلا أن سلطات السجن كانت تجبره على النهوض من السرير والاستلقاء على الأرض يوميا، وكان ذلك يتكرر أربع مرات يوميا. منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تحدثت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية علناً عن الأوضاع المتدهورة في السجون الإسرائيلية، وخاصة في سجن “سدي تيمان” سيئ السمعة في جنوب إسرائيل. ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، 11700 أسير فلسطيني، باستثناء أسرى قطاع غزة المحتجزين في معسكرات الجيش الإسرائيلي، الذين أطلق سراحهم فيما بعد، بينهم نساء وأطفال وطواقم صحية ودفاع مدني وظهرت عليهم علامات التعذيب الجسدي والنفسي بعد انخفاض أوزانهم بشكل ملحوظ وفقد السجناء حياتهم. وقد تأثرت قدرتها على التركيز وقدراتها العقلية بسبب هذا التعذيب.


شارك