رئيس الرقابة المالية: الهيئة سرعت وتيرة رقمنة المعاملات غير المصرفية لتعزيز القدرات التنافسية

منذ 3 ساعات
رئيس الرقابة المالية: الهيئة سرعت وتيرة رقمنة المعاملات غير المصرفية لتعزيز القدرات التنافسية

قال محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن حماية البيانات والمعلومات أمر ضروري حاليا نظرا لتوسع استخدام مختلف أساليب التكنولوجيا المالية، حيث عملت الهيئة مؤخرا على تسريع وتيرة رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية جاء ذلك في بيان للهيئة اليوم، عقب صدور قرارات تشريعية وتنظيمية من الهيئة تنفيذا للقانون رقم 5 لسنة 2022 في شأن تنظيم وتطوير استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية.

وأضاف فريد، خلال مشاركته في جلسة حوارية بالمعرض الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “Cairo ICT” بالقاهرة، أن الهيئة تلزم جميع الشركات التي ترغب في استخدام التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية غير المصرفية بوضع آليات وطرق الإدارة والإدارة. السيطرة على المخاطر التكنولوجية لضمان استمرارهم في القيام بمهام عملهم بكفاءة تساهم في الحماية… حقوق العاملين مع مراعاة متطلبات الاستقرار المالي توضح أن أهم هذه الآليات ليست استخدام قواعد البيانات غير الموجودة فعلياً على الأراضي المصرية لضمان حماية هذه البيانات واستقرار المعاملات.

ورد فريد على سؤال ابراهيم سرحان حول مدى تأثير جهود الهيئة في تحقيق مزيد من التطوير في عمليات التحول الرقمي للخدمات المالية غير المصرفية، قائلا إن هذا التطور له أساس واضح وبالتالي تأثيره في معظم القطاعات، لا سيما في المجال المالي. وهي ملحوظة بشكل واضح في قطاع السوق، نظرا لزيادة عدد المبرمجين بالبورصة المصرية بعد استخدام بعض مجالات التكنولوجيا المالية في عمليات البرمجة.

وأضاف أن تحقيق الشمول المالي لا يمكن تحقيقه دون تطوير القوانين والقرارات التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي، حيث انتهت الهيئة من الإطار القانوني لجهود التحول الرقمي، والذي سيتم الانتهاء منه في عام 2022 بإصدار القانون رقم قانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم القطاع المالي بدأ استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، وتلاه القرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات اللازمة لتأسيس وترخيص واعتماد الشركات والجهات غير المصرفية – ترغب في القيام بالأنشطة المالية باستخدام تقنيات التكنولوجيا المالية.

وتابع: ثم أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن الأجهزة والبنية التكنولوجية ونظم المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.

وأوضح أنه يتبع أيضًا القرار رقم 140 لسنة 2023 بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية للأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال وهو أول قرار تنظيمي لمنظمي صناعة الصناعة المالية والتي حددت متطلبات التعريف الإلكتروني الرقمي للعملاء بالتفصيل.

وتابع: بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023 بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لممارسة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يمكنها تقديم خدمات تحديد هوية العملاء والمستندات التعاقدية إلكترونيًا، للشركات المالية العاملة في تنشط في الميدان.

وتابع: ثم أصدرت الهيئة ولأول مرة في مصر القرار رقم 57 لسنة 2024 بشأن القواعد المنظمة لعمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمارات روبو – مستشار للاستثمار، مبينة أنه نظام إلكتروني يوفر استشارات مالية لتجميع وإدارة وإعادة توازن المحفظة الاستثمارية للعميل باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن هناك حالياً أربع شركات تقدم خدمات التعهيد مسجلة في السجل الخاص بالهيئة. يقومون بعمليات تحديد الهوية والتحقيق والتوثيق الإلكترونية وعمليات تحديد هوية العملاء الإلكترونية والإبرام الإلكتروني لعقود المنتجات المالية غير المصرفية من خلال عمليات التسجيل الإلكتروني والاحتفاظ والاسترجاع من السجلات الرقمية.

وأكد فريد أن استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعمل على تحسين قدرات الشمول للقطاع المالي غير المصرفي في مجالات التأمين والاستثمار والتمويل، بما يدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي. : تعتبر التكنولوجيا محركًا ومحركًا مهمًا لتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية غير المصرفية واستخدامها لجميع شرائح المجتمع المختلفة.

وأوضح رئيس الهيئة مخاطباً مقدمي الخدمات أن استخدام واجهات خارجية جذابة ومرنة لتطبيقاتهم التكنولوجية ما هو إلا جزء بسيط من رحلة طويلة لتقديم الخدمة وليست أهم مرحلة يمكن البناء عليها لضمان الاستمرارية في جذب العملاء وزيادة وعيهم بالخدمات المقدمة. وأشار فريد إلى أن أولويات رؤية الرقابة المالية تركز بشكل أساسي على خلق بيئة تمكينية تساعد الشركات على النمو وتوفر للأفراد إمكانية الوصول السهل والسريع إلى الخدمات المالية غير المصرفية.

وناقش علاء الزهيري رئيس الجمعية المصرية للتأمين، خلال اللقاء، تفاصيل بروتوكول التعاون الموقع بين الجمعية المصرية للتأمين وشركة إي فاينانس تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وأهميته في توفير البيانات التي من شأنها تمكين ومن المتوقع أن تتوسع شركات التأمين في مجال التأمين الزراعي خلال الفترة المقبلة وزيادة عدد التغطيات التأمينية بشكل عام.

وعقب انتهاء الاجتماع أعلن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أنه تم اتخاذ الإجراءات النهائية لتأسيس شركة خطوة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتي تشارك فيها الوكالة مع العديد من المؤسسات المالية الكبرى في مصر في المنطقة. تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم المشروعات الصناعية وتقديم خدمات تمويلية مبتكرة للشباب وأصحاب المشروعات، حيث قدمت الشركة طلب تأسيس إلى الهيئة العامة للرقابة المالية منذ ثلاث سنوات.

وفور انتهاء الجلسة الحوارية، شهد فريد أيضًا توقيع بروتوكول تعاون بين شركة الخالص لخدمات الدفع الرقمي، إحدى شركات مجموعة إي فاينانس، وشركة مصر للتأمين لرقمنة مستندات التأمين.


شارك