الكرملين: بايدن يسعى لتصعيد التوتر في أوكرانيا قبل مغادرة البيت الأبيض
اتهمت الرئاسة الروسية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن باتخاذ خطوات لزيادة تصعيد التوتر في أوكرانيا قبل مغادرتها البيت الأبيض. ردا على تقارير أفادت بأن واشنطن سمحت لكييف بالتوغل في عمق الأراضي الروسية بصواريخ أميركية بعيدة المدى. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية نقلتها قناة الشرق إن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تريد اتخاذ خطوات لمزيد من تصعيد التوتر في أوكرانيا، مؤكدا أنها تدرك خطورة الوضع واستفزازه من خلال الهجمات التي يمكن أن تثير المخاوف في أعماق روسيا. تنفذه الدول الغربية، وليس أوكرانيا. وشدد بيسكوف على أن السماح لأوكرانيا بالتوغل في عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى سيعني جولة جديدة من التوترات إذا تم قبولها وعرضها على كييف. ذكرت العديد من الصحف الأميركية، بما فيها صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأميركي بايدن سمح لأوكرانيا بمهاجمة الداخل الروسي بصواريخ أميركية بعيدة المدى، ومن المرجح أن تستخدم الصواريخ الأميركية بعيدة المدى في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية. دفاعاً عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا.
ويأتي القرار قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض بعد أن وعد بالحد من الدعم الإضافي لأوكرانيا.