في ألمانيا.. حكم قضائي يُلزم فيسبوك بتعويضات لضحايا سرقة البيانات
قضت محكمة ألمانية، اليوم الاثنين، بإزالة أكبر قدر ممكن من العوائق التي تحول دون دفع تعويضات مالية لمستخدمي فيسبوك المتضررين من سرقة البيانات على نطاق واسع في السنوات الأخيرة.
وأوضحت المحكمة الفيدرالية أنه يجب على المدعين إثبات أنهم كانوا ضحايا سرقة البيانات ولا يتعين عليهم إثبات أن بياناتهم المسروقة قد أسيء استخدامها لاحقًا.
وأضافت المحكمة أنه لا يتعين على الضحايا أيضًا إثبات تأثرهم بسرقة البيانات بطريقة معينة، مثل الخوف والقلق.
يشار إلى أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى البيانات عبر وظيفة البحث عن الأصدقاء على شبكة التواصل الاجتماعي. وأثارت هذه العملية موجة من الدعاوى القضائية من قبل مستخدمي فيسبوك في ألمانيا، والتي فشل معظمها حتى الآن في المحاكم الإقليمية والعليا.
ومن المتوقع أن ينطبق قرار محكمة العدل الفيدرالية، وهي أعلى محكمة استئناف في ألمانيا للقضايا المدنية والجنائية، يوم الاثنين، على آلاف القضايا المعلقة حاليًا.
من جانبه، أوضح القاضي ستيفان سيتر أن التعويض لا ينبغي أن يكون مرتفعًا جدًا في الحالات التي لم يتحكم فيها فيسبوك بشكل صحيح في البيانات.
وأشار بيجر إلى أنه يمكن قبول مبلغ 100 يورو كتعويض عن الحادث الذي نظرت فيه المحكمة على وجه التحديد إذا لم يتمكن المدعي من إثبات الضرر المالي. في المقابل، قالت شركة ميتا المالكة لفيسبوك إن الدعاوى القضائية لا أساس لها من الصحة ولا تستحق الجهد المبذول.