تكريم مصطفى الفقى بحضور نخبة من الدبلوماسيين والمثقفين والإعلاميين والفنانين
وزير الثقافة: له مسيرة ثقافية وسياسية ثرية. هلال: مثقف الدولة الذي يعمل من أجل الوطن
نظم المجلس الأعلى للثقافة، أمس، احتفالية خاصة على شرف المفكر الكبير والسياسي البارز مصطفى الفقي بعنوان “الأستاذ الدكتور . مصطفى الفقي..ستون عاما من العطاء الوطني والفكري”. حضور نخبة من الدبلوماسيين والسياسيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين.وأكد وزير الثقافة أحمد فؤاد حنو، خلال كلمته في الحفل، أن التكريم تم تكريم الفقي لأنه أحد شخصيات مصر العظيمة، لافتًا إلى أن التكريم لم يكن مقصودًا لشخص واحد، بل لمشوار طويل أثر ثقافيًا وثقافيًا. الحياة السياسية.وأضاف الوزير أن الجائزة مخصصة لنموذج يحتذى به في العمل العام، وعندما كان مديرًا لمنارة ثقافية وفكرية وهي مكتبة الإسكندرية أضاف الكثير وأكد على استمرارها، مضيفًا: «المحامي رجل عظيم جدًا». مرجعية سياسية وثقافية وفكرية كبيرة”.وشدد على أن “د. “مصطفى الفقي مثال على مدى التزامه بخدمة الوطن، كما أنه مثال حي للمثقف الحقيقي والمنوّر.” إنصافه يثري الفكر العربي، وإجلاله إجلال وإجلال للجميع. المثقفين.بدوره، قال علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، إن الفقي كان رفيق المسافات وظهرت عبقريته منذ شبابه المبكر. وهو من الشخصيات السياسية البارزة التي ظل تأثيرها ثابتا بعد ترك مناصبها، على عكس بعض السياسيين الذين ينتهي دورهم بمجرد ترك مناصبهم. وأضاف هلال: “الفقي كان مثقف دولة يدافع عن الوطن واستقرار البلاد، وليس مجرد مثقف نظام يخدم السلطات فقط”.وأشار إلى أن تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والحقوق الاجتماعية كان من أهم أهداف مصطفى الفقي والذي سعى إلى تحقيقها طوال حياته المهنية، وأن الهوية المصرية العربية كانت أيضًا من أهم القضايا كان أنه قبل. إذ رفض الطائفية الدينية وعارضها بشدة في كثير من المواقف.ايضا د. وأكد أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية في كلمته أن الفقي نجح وتميز بقوة في كل المجالات التي تطرق إليها سواء كانت دبلوماسية أو سياسية أو ثقافية وحتى على المستوى الأكاديمي. وتحدث عن السيرة الذاتية للفقي التي كتبها بنفسه، وقال إن السيرة الذاتية لمصطفى الفقي تمثل مادة علمية مهمة للغاية لكل من يريد وصفا موضوعيا لتاريخ السياسة المصرية في الفترة التي عاش فيها، يود لتلقي.وفي المقابل، وجه مصطفى الفقي الشكر للقائمين على الاحتفال بتكريمه في المجلس الأعلى للثقافة، وقال إنه “يرى في هذا التكريم فرصة للتعاطي مع الشأن العام الراهن، كما يرى فرصة لتفحص نفسه”. حتى من خلال تذكر الذكريات كشيء ضروري.وأضاف: كان من الأفضل لي أن أركز على أمر بين الثقافة والسياسة نسعى إليه معاً. وشكر جميع الحاضرين والمسؤولين عن هذه الفعالية، معرباً عن اعتزازه الكبير.حضر الاحتفال العديد من الشخصيات البارزة على المستوى السياسي والثقافي والدبلوماسي، في مقدمتهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، ووزير الثقافة أحمد فؤاد حنو، والأمين العام للمحكمة العليا. المجلس الثقافي أسامة طلعت والمفكرون السياسيون ووزير الشباب والرياضة ووزير الصناعة والتجارة الأسبق منير فخري عبد النور ووزير الدولة لشئون الآثار الأسبق زاهي. حواس، رئيس مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد، المفكر السياسي د. حسام بدراوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان نيفين مسعد، والمفكر السياسي د. عبد المنعم سعيد، رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ود. الصيدلي أحمد العزبي ووزير التنمية المحلية الأسبق أبو بكر الجندي والسفيرة ليلى بهاء الدين.كما حضر الاحتفالية على شرف الفقي كل من الكاتب الكبير محمد سلماوي، والصحفي عبد اللطيف المناوي، والشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، والكاتب يوسف القايد، والصحفية الكبيرة سناء البيسي، والأديب. الفنانون حسين فهمي، ليلى علوي، إيناس الدغيدي، الناقد الفني طارق الشناوي، ود. هدى بالإضافة إلى الصحفيين أشرف العشري وعلاء الغطريفي وسيد محمود وماهر حسن وعماد الدين حسين.