تل أبيب تحترق.. ماذا يعني الهجوم الصاروخي على مدينة “الماس” بإسرائيل؟

منذ 2 ساعات
تل أبيب تحترق.. ماذا يعني الهجوم الصاروخي على مدينة “الماس” بإسرائيل؟

قال الخبير السياسي أحمد رمضان، مدير مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية، إن مشاهد الحرق في تل أبيب بعد سقوط صاروخ باليستي أطلقه حزب الله على مدينة رمات غان وسط تل أبيب، موطن أكبر بورصات الماس في العالم إنها ليست حدثا عاديا، ولكنها تمثل تحديا غير مسبوق لنتنياهو الذي تفاخر أمام الكنيست لساعات بنجاحاته.

وكتب “رمضان” على صفحته في “الخلاصة أن الحكومة الحالية (باقي 63 يوما) ستلقنه درسا بصد الهجمات الصاروخية على إسرائيل، الأمر الذي سيؤدي إلى هجمات كبيرة ستتسبب بخسائر مادية وبشرية و يربك نتنياهو وحكومته”.

وأشار مدير مركز لندن للاستراتيجيات الإعلامية: “مع توسع الحرب، سنرى المزيد والمزيد من التفجيرات في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى. وطالما لا يوجد حل سياسي ولا تسوية للأسرى، فهذا هو الحال”. وتتجه مختلف الأطراف إلى استخدام القوة المفرطة، وإلى أن يتم تداول السلطة في واشنطن، ستكون هناك مفاجآت “من بينها اغتيالات في أماكن غير متوقعة وصواريخ محددة تستخدم لقصف إسرائيل مع استمرار حرب “الاستنزاف”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين بالشرطة إن هناك مخاوف من انهيار مبنى في رمات غان بتل أبيب بعد إصابته مباشرة بصاروخ أطلقه حزب الله من جنوب لبنان.

استهدف حزب الله اللبناني مدينة رمات غان، إحدى أكبر المدن الإسرائيلية وسط تل أبيب، بصاروخ باليستي.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، بالإضافة إلى إغلاق مطار بن غوريون بسبب صواريخ حزب الله، سُمعت ستة انفجارات وأصيب نحو خمسة أشخاص.

تعتبر مدينة رمات غان من المدن ذات الأهمية الكبرى حيث أنها تحتضن أكبر بورصات الألماس في العالم والعديد من الصناعات التكنولوجية. وهي أحد مراكز وادي السيليكون في إسرائيل وهي بمثابة أكبر مدينة تجارية في تل أبيب.

كما تضم المدينة الإسرائيلية برج موشيه أبيب، أطول مبنى في دولة الاحتلال الصهيوني.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الحافلة التي تضررت في تفجير رمات غان قرب تل ابيب افرغت عددا من المجندين الذين كانوا على متنها قبل سقوط الصاروخ.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حافلة أصيبت في بني براك قرب تل أبيب بعد انطلاق صفارات الإنذار.


شارك