وزيرة فلسطينية: قضايا المرأة حاضرة في المجتمع الدولي ونعمل على ابتعاث لجان تقصي حقائق
أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، أن الحكومة ملتزمة بتحقيق الرؤية المشتركة مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني من خلال تعزيز حقوق المرأة والالتزام بمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجنسين، وأشارت إلى الجهود الدولية التي تبذلها الحكومة ووزارة شؤون المرأة للتعبير عن صوت المرأة الفلسطينية، وأن كلمة إعلان دولة فلسطين أمام مجلس الأمن وسلط الشهر الماضي الضوء على تأثير العدوان على المرأة. ودعت إلى توفير الحماية العاجلة وضرورة إرسال لجان تحقيق دولية لرصد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، وخاصة المعتقلات في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان: المرأة الفلسطينية.. هل هناك عدالة لها؟ ونظمته جمعية حواء للثقافة والفنون في محافظة نابلس تحت رعاية محافظ نابلس غسان دغلس ووزير شؤون المرأة ووزارة الثقافة ومؤسسة السفراء للتطوير المهني.
ونوه الخليلي بجهود وزارة شؤون المرأة مع الشركاء لضمان مشاركة المرأة السياسية والاقتصادية وأهمية مشاركتها في صنع القرار، فضلا عن الالتزام بالمشاركة السياسية بنسبة 30% على الأقل، بالإضافة إلى الجهود المبذولة بهدف تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، ويتم التركيز على مراجعة القوانين والتشريعات للتأكد من أنها تراعي المساواة والعدالة الاجتماعية.
وأطلع الخليلي الشركاء والمشاركين على أهمية العام المقبل 2025، حيث تتولى وزارة شؤون المرأة رئاسة لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، فضلا عن اعتماد القدس عاصمة للمرأة العربية في نفس العام. سيكون هذا العام بمثابة فرصة هامة لطرح قضايا واحتياجات المرأة على طاولة لجنة المرأة العربية وحث الدول العربية على الوفاء بمسؤولياتها في حماية المرأة.
وشدد المحافظ دغلس على أن المرأة الفلسطينية كانت دائما العمود الفقري للنضال الوطني وكان لها دور مركزي في بناء المجتمع الفلسطيني كل استثناء.
من جانبها، أكدت غادة عبد الهادي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية حوار، أن المرأة الفلسطينية دفعت الثمن الأعلى منذ بداية حرب الإبادة وأن المرأة تواجه الموت البطيء عبر الطرد والقتل والتهجير، الأسر والجوع.
وأكدت نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري على أهمية العمل النسوي وأكدت أن دور القوى الوطنية لم يكن ضعيفا لكنه تأثر بالحصار المشدد واختلفت الظروف في الحربين العالميتين الأولى والثانية خلال الحربين العالميتين الثانية. في فترة الانتفاضة، يجب تنظيم الوضع الفلسطيني الداخلي من خلال إنهاء الانقسام وتوحيد الشعب بكافة شرائحه.
وقالت إصلاح جاد، الأستاذة في جامعة بيرزيت، إن الحركات النسوية تجاوزت الانقسامات، وأن المرأة هي الأساس في تشكيل تنظيمات الحركة النسوية، وأنها حققت نجاحات هائلة، وأن التربة خصبة لتحقيق الوحدة الوطنية.